يـمـتـه يا فجر السعد فجرك يطر يـشرق  اوياها النصر و أهل  الكفر يمته  يشرق وجهك اليضوي  الأرض يـمـته تطلع سيدي و تحيي الفرض بـينه يالمهدي الخصم طول و  عرض و  إحـنه ما نرغب بعد طول  العمر إمـطـوقين  و ملتف إعلينه  العسر يـا هو غيرك نشتجي عنده  المصاب كلها  ضدنه  و خيم إعلينه  الضباب و  الـدرب  مخطور غابات و  ذئاب لـو تـمـكن من فريسه و بيه  تمر يـهـجـم  اعـليها و لا منه  تفر و  إحنه  يالمهدي الفريسه ابها  الزمان إلـحـق اعـلـينه يمن بيك الأمان طـشرونه  و صرنه غربه ابكل  مجان جـانـت  و صـارت مرابعها  قفر و  الـبـسـاتـين القبل بيها  الثمر و الـديـار الـمنها أهلها إمشردين و إنـت يالقلبك على إديارك  حزين و إلـها لو تسمع على إفراقك حنين جـا  ثـرت وياي و إدموعك  حمر و مـا تـنـام الليل ثوره و  تستمر إسـتـمـر ويـايـه ثـاير  للأبد فـوت  إخذ حقك مثل حق  الأسد تـربـي بالك على الباري و  إعتمد تـوصـل  الغايه و درج هذا  الأمر و  لو  مشيت إبسجته و عندك  صبر عـاد أرد الـنوب بالمهدي أستغيث و الـدهـر وياي يا صاحب  غثيث لا  تـخـلـينه إبحكم هذا  الخبيث و  مـنـه خـلصني يبن فارس  بدر و  إنـت عـالم سيدي ابهذا  العصر و  أشتجي  لك سيدي اهموم  القلب عسكرت ضدي و نوت تعلن حرب و  آنه وحدي و ساكن إديار  الغرب يـبـقه  مهموم و عواصف بيه  تجر و حيث يبقه إمدوهن و يضرب  فكر

و  يـمـته يا شمس الفرج  بشروقها تـمـحـي تاليها و تقطع  إعروقها يـا  إمـامَ الـعـصـرها  يالمنتظر غـيـبـتك  طالت يبن سيد  مضر يـلـعـب و كل سا يراوينه  الأمَر كـون  عـدوانـك  نظل إبطوقها و الـمـصايب كل دقيقه  إنضوقها مـن هو غيرك سيدي الصوبه نروح و لا نـشـاهد بالدرب شمعه  تلوح و تدري بالذيب إشكثر عنده طموح و  مـا كو واحد عن مرامه  إيعوقها حـيـث  يذهلها  و لغاره  إيسوقها طـحـنه بأنياب الوحوش  الكاسره ضـدنـه  كل  أهل الكفر متظافره و  أغـلـقوا دور إبذكركم  عامره و بـيـها بس ظلت تحن بل  طوقها مـاتـت و يـبست عليها  إعثوقها تـمـسـي  محزونه و مجدره أبوابها هـم إهـيـه امكدره اعله  أحبابها مـا نـمـت ساعه و نسيت إعتابها تـجـري و الغصه الضقتها إتضوقها لـمـن الـدارك تـرد  إحـقوقها و لا تـنـام الـليل يالعندك حرب و  لا تظل عينك على أعظام  الغرب و  إلـتـزم بيه و إخذ هذا  الدرب طـاعـة  الله  و يـنفتح  صندوقها تـربـح  الـغايه السهرت إبشوقها و أشجي همي و محنتي و جور  الدهر حـكـمه صارم سيدي و كله قهر إعـلـيك  أقسم بالنبي سيد  البشر و  هـالـمصايب لا أظل مشبوكها إشـلـون  خسران الحقايق  سوقها الـقـطـعـت  يـالمنتظر  سباحه و خـطـت إبوسط الدليل  الساحه و لـلـغريب إمن إنين تلفي  الراحه و لا لـه لـذه ابـها الحياة إيروقها إشـلـون يقضيها و يخيط  إشقوقها