يـتـيـمـه  مـن  يـتامه الطف لمن أقره قصتها...دموعي تجرح إعيوني يون قلبي  المصيبتها رقـيـه  الـبـلحلم شافت إبوها حسين يفقدها...يمسح راسها إبجفه و على صدره يوسدها لاجـن لـمـن إتـعـده الـحـلم اللي يراودها...فزت لنها مرعوبه و تبجي إتريد والدها عــن  والــدهــا إجــت تــنــشــد أم الــحــزن  عــمـتـهـا تـقـلـهـا بالله خـبريني يعمه عن إبويه حسين...إذا جان إبسفر يرجع لا هن يوم لا  يومين عـلـيـج إبكسر ضلع إمج قلي لي يزينب وين...أشوفج ساكته عني و إتجاوب دموع  العين زيــنــب حــضــنــت الــطــفــلـه و شـمـت ألـم شـمـتـهـا زيـنـب طـاحـت ابـحيره هالطفله إشتجاوبها...مصيبه إتجدد إعليها بالطف كل  مصايبها تـبـجـي و تـلطم و تصرخ و إبوها حسين مطلبها...و من إتريد تخبرها خبر فقده  يصوبها صــاحــت  و الــحــرم كــلــهـن صـاحـن ويـه  صـيـحـتـهـا اليزيد الصيحه من وصلت و هو إبنشوته و عيده...إقباله راس أبو السجاد يضربه بالعصه البيده قـلـهـم بـالخرابه اشصار و لنها إتجاوب إعبيده...طفله من يتامه حسين إبوها فزت  إتريده و إحـنـه إنـجـيـب إبـوهـا مـن انـيـن صـعـبـه اعـلـيـنـه طـلـبـتها قـلـهـم راس إبـوهـا حـسين ودوا بالطشت ليها...بلجن لمن إتشوفه تبطل من  بواجيها رقـيـه  شالت المنديل و شافت راس واليها...الصدرها قامت إتضمه ابلوعه و شبجت إيديها و  تــمــســح دم الـبـوجـهـه الـيـتـيـمـه ابـسـيـل  دمـعـتـهـا تـقـلـه  من  فصل راسك عن جسمك يوالينه...و أسألك بعد جاوبني عليك ابجدك و  دينه أنـشـدك عـن قـمـر هاشم عمنه الملتزم بينه...هم جان إبسفر وياك أشو ما ينشد  اعلينه و مــن بــعــد الــعــتــاب الـطـال لـنـهـا إخـمـدت  ونـتـهـا