أضف الموضوع
الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 20/03/2009م - 1:59 ص | عدد القراء: 12634
يـا زمـانـي هـذا حـالي .... اشخلت بقلبي الليالي آنـا الـباقر قلبي ذاب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * أعـرض صـور لـلفاجعة .... و أشرح بداية عمري و شـفـت المصايب و المحن .... و الباري هو اليدري بـدور الـطـفـولة شاهدت .... دم أهل بيتي يجري و اتـيـسرت و آنا طفل .... هذا الحصل من دهري يـا هـضـم أكَـدر أقـوله .... شيّبت من الطفولة قلبي اتصوب جم اصواب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * آنـا الـذي بـعـيني شفت .... جدي وقع بالمصرع و اتـوجـهـت خيل العده .... اعلينا و شملنه اتوزع ذاكَ الـوضـع و آنـا طفل .... وين اتجه وين اطلع و اسـمـعت صرخت والدي .... يبني يا الباقر ارجع اركـض و دمـعاتي تجري .... فوضت للباري أمري من هالموقف قلبي انصاب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * ويـن اطـلع اسلك يا درب .... خيل و زلم متحشده الـوادي الـسلام اتوجهت .... صرخه بدمع متحده و نـاديـت ويـنك يا علي .... يالتحضر بكل شده أطـفـالـك احنه وهالدهر .... جار و عبر عن حده نـزلـت اسـتـار الـمصيبة .... حلت الليلة الرهيبة مـن عقب أهلنا الغيّاب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * راح الـنـهـار الـيـمره .... و عشنه بمرارة خوفه و الـلـيـل اجانه و بالهضم .... هالليل صرنه انشوفه لـمـن طـلـع وجـه الفجر .... رحنه بيسر للكوفه و الـيـسـر حـالة اتميزت .... عل الحرم ما مألوفه بـالـمـصـايب لوعوني .... امن الطفولة و يسروني من هالوضع راسي شاب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * راحـت مـصيبة كربله .... و عشت المصاب و همه بـدور الـشـباب اتحيرت .... و دنيايه صارت ظلمه اتـحـمـلـت لوعة والدي .... و جَف المصايب سمّه بـيـدي دفـنـتـه بـحفرته .... و ادفنت قلبي يمه هـذا طـبـعـك يا زماني .... يعجز بوصفك لساني مـن افعالك ظني خاب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * اعـلـيـمـن أعـاتب دنيتي .... شيفيد عتبي اعليها دنـيـانـه أولـهـا الـجِـفت .... طبع الغدر تاليها اقـضـيـت عـمري بالحزن .... دمعة حزن أجريها و الـروح كَـوس الـنـايبة .... بسهم المحن راميها و كـل مصايبنه الشفتها .... من الطفولة اللي عشتها أنـحب لفراق الأحباب .... شافت عيني جم امصاب * * * * * |
|