مـهـديـنه  ننخاك بدموع  الحزن يـالغايب  إجرعنه الهضم و الغصص يـالمنحجب صبرك عجب ما  خلص ظـلـيـنه نحسب وسفه تاه  العدد بـس الـعـرف تاريخه رب  الأحد جـم  نـايـبـه  منها يون  القلب سهم اللي أصعب جرح سهم الغرب بـهـالحاله إنت الأدره راعي العصر طـاغي  الزمن  تدري كسرنه كسر و  الـدمـع مـا يطفي لهيب الجبد دفـنـوا  قـضـيتنه  كدفن الوأد و إنـت يـمـهـدينه إمام  الحنون و  اتـنجي هاي الشيعه من  الخؤون يالغايب  و  تدري اشجره  وشحصل مـن  شـيعة  الكرار حامي الدخل بـالـغاضريه  اشحصل  يلمنحجب و شـبـانـها متوسده اعله  الترب و جـم مـجزره برض الوطن قائمه جي شيعه و انحب علي حامي  الحمه

طـال  الـوعد ناداك صوت الحزن مـن غـيـبتك دمع البيابي  رخص و الـشـيعه من صبرك يغايب  تون مـعـرفـنـه  يا يوم الفرج  للأبد و  ظـل الأمـل بـقلوبنه  منشحن خـلـت  مـدامعنه  يغايب  تصب صـوبـنـه  رامينه و طحنه  طحن سـهـم الـغرب جرحه فلا  ينجبر و الكسر صب ادموعنه اعله  الوجن أمـتـنـه مـردوها الأعادي  مرد و  الـجـرح ما يلتسلم لا لا  تظن يـا  يـوم بـظـهورك تقر  العيون طـاغـي العصر جرعنه ذل  ووهن بـالإنـتـفاضه اشجم مجاهد  جتل و  هـدم ضـريـح المرتضه بالعلن بـالـنـار حـرقوا دورها  تلتهب و  اضـريح  لحسين انقصف ما  تحن ذبـحـوا شـعـبنه الزمرة  الغاشمه مـهـديـنه  ننخاك ابدموع  الجفن