أضف الموضوع
الشاعر السيد عبد الخالق المحّنه - 20/12/2010م - 9:19 م | عدد القراء: 5756
سـيـرة عـلي تنعاد...من يحضر السجاد صـاحـوا وصـل...خـيـرِ الـعـمل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
عـلـى أرض الـمـدائـن حـيدر إتعنه الـدفـن سـلـمـان هاي اليوم شاهدنه رجـع زيـن الـعـبـاد ابـلوعه و بونه يـقـطـع هـالـمـسافه و يحضر الدفنه نـفـس الخبر ينعاد...من دفنت الأجساد أروع مــثــل...خـيـرِ الـعـمـل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
وصـل وادي الـطـفوف و هاجت العبره لـقـه أم الـبـنـيـن إهـناكَ و الزهره نـظـر جـفـيـن عـدهن للوفه ابعمره يـمـيـنـه الـفاطمه و عد فاطمه اليسره بـاليمنه سيف الويل...و اليسره رايه إتشيل شـبـل الـفـحـل...خـيـرِ الـعمل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
تـنـاشـد فـاطمه و يسمع عليل حسين تـقـلـه ويـن زيـنـب و الحراير وين يـقـلـهـا اعـله الهزل زينب تدير العين عـلـى راس الـجـفـيل و تطلب الجفين و الـيـجرح الوجدان ...دخلتها للديوان ويـن الـبـطـل...خـيـرِ الـعـمل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
يـقـلـهـا مـن أصـد عالراس يالبضعه تـشـب نـار الـدليل و حسرته إتقطعه يـسـب حـادي الضعون ابحيدر إنسمعه إذا يـجـسـر عـلـيـنـه مـحد يمنعه و أتـحـمـل الآلام ...مـن أنظر الأيتام شــاف الأهـل...خـيـرِ الـعـمـل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
صـور مـن واقـعـة طف الحزن تعرض شـفـت خيل العده ابصدر الغريب إترض حـرم و أطـفـال مـن نار الخيم تركض اشـكـبـر جـرح القلب و بيا ألم ينبض صورة طفل مذبوح...عاشت دمع و إجروح دمـعـه هـمـل...خـيـرِ الـعـمـل مــن يــحــضــر الـسـجـاد
عـشـت قـصـة ألم و إجروحي ترويها إبـرحـيـلي و المسافه إسيوف و أمشيها أنـا ابـصـدري سـهـام الطف ألاقيها أبـاوع لـلـرمـاح و عـلـتي أحجيها |
|