حـلـفـت الصفوه إبمجدها و  شانها مـن لـفـتـها أخبار مسلم  هالجتل هـاج  بـيـها الغيض شرعبها الزعل قـال  حـامـي الـعود رايتها  النفل لا  يـهـمـكـم يخوتي مسلم  عدل و لا فـخـرنـه يـخـوتي إلنه فخر الـحـمـيـه الـحال دين إلها إنغدر و لا مـجـدنـه يـخـوتـي إلنه مجد نـغـل  مـرجـانه و إبن هند  العبد نـاده أبـو الـيمه و دمع عينه  سجم و يـا أصـحـابي الطيبين أهل  الشيم إنـتـوا  يـالسبعين و العشره و سبع إوداعـة الـمـعـبـود مدوا  يالربع جـيـه نـخل عنك يسلوان  الشفيع مـن عـلينه إبوصلك و عقبك  نضيع و سكت و أصحابه و اهل بيته حضور قـام  إبـو فـاضل الضيغم و  الغيور

بـعـد مـسـلـم مـا ترد  لوطانها غـدر  بـالـكوفه و بالحبال  إنسحل و غـدت تـتـلـون ألـوان  ألوانها صـاحـب  الـرايه  و يمن قوله  فعل بـالـقـلـوب  و لـلعيون  أنسانها دون  مـا طـوفـان نـغـديها  حمر و إحـنـه لـرواح الـحـميه أبدانها دون  مـا نـروي الـقـبايل ما  نرد راس مـسـلـم مـطـرح  إبديوانها يـا  ضـنـايه  و يخوتي و يا بني  العم شـبـت  الـدنـيـه عـليّ  نيرانها مـا  عـلـيكم حرب مني و لا  منع صـحـبـتـي  الفتنه إنعبت  غربانها نـجـد مـثلك قمر بالظلمه و  ربيع و  إنـت دوحـتـنه و إحنه  أغصانها لاجـن  الـفـكره  فلك بيهم  يدور شـمـس غـالـبـها و فخر عدنانها