صار القلب نصين ... بين الحسن و  حسين مــن الـزغـر ...عِـشـرة عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن مـثـل  زيـنـب فـلا تنوجد مفجوعه جـفـن اعـيـونـها اتجرح من  إدموعه قـلـبـهـا  الـشاف لوعه و بأثر  لوعه هـوه اعـلـه القاع لو ما لزمته  إضلوعه من  الطفوله إينوح...قطعة حزن و إجروح شـايـل  صـبـر ...عِـشـرة عُـمر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن إذا قـلـنـه ابـعـمـرها أزغر  إخوتها لـكـن خـل نـشـوف إشكبر  هيبتها ويـاهـم  سـنـيـن الـعـزه عاشتها جـرت لـيـلـة وداع الـحسن دمعتها لـيلة  حزن و إهموم...ويه الأخو  المظلوم مـدمـع جـمـر...عِـشـرة عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن بـيـن  الـحسن و حسين الوداع  الصار ذكـرهـا  ابـضـلع  مصيوب بالمسمار و ذكـرهـا ابـجرح راس الوصي الكرار جـم  مـصـبـاح بالدمعه إنطفه  بالدار دار التحيي الضيف...وحشه بقت يا حيف راحــت هـدر...عِـشـرة  عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن شـارك يـالـمـوالـي و رخص المدمع أوضـح  لـك حنان الحسن و إنت  إسمع يـقـل  لـحـسـين نحي جبدي المقطع قـلـب إخـتـك أخاف ابشوفه  يتلوع يـا خويه يوم الباب...زينب قلبها  إنصاب بـأصـعـب  كـسـر...عِـشرة  عُمر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن عـن  زيـنـب تـقـله لا تضم  جبدك مـتـحـزمـه الـمصايبها إخت  عندك خـبـرنـي أبـوك امـحـنـتي و جدك أشـوف  إمصاب فوق إمصاب من  بعدك يالبلجبد مصيوب...اشبيدي عله  المكتوب حــيـرة  أمـر...عِـشـرة عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن و عـبـاس إعـتـنـه الـزينب  يجابرها عـلـه  إمـصـاب الحسن رايد  يصبرها و بـحـيـره تـصـد الـطوله  ينظرها إبـوهـا ابـقـطـعـة الـجفين خبرها زيـنب  عله الجفين...ركزت شوف  العين ويــه  الـبـدر...عِـشـرة عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن إحـسـيـن  و زيـنب و عباس  هالليله تـوديـع الـحـسـن دم دمع تبجي  له مـا  بـيـن الـيـنـشده و اليتجي  له إجـت أم الـبـنـيـن بـألـم تنعي له سم السره بأعضاك...يا ريت أخذني  اوياك صـاب الـغـدر...عِـشـرة  عُـمـر بــيـن الـحـسـن و  حـسـيـن