إذا قـلـنـه الحسن سم الغدر  صابه عـالـمـظـلـوم يـجـري الدمع إحـنـه إنقول يا ناس الحسن  مظلوم يـوم  حـسين مثله ما جره كل  يوم أبـو محمد نزف وسط الطشت  جبده لـعـد ظـهـره الـمثلث لمن إتعده الـحـسـن يمه إخوته كلها متجمعه و  أبـو الـيمه ينادي و محد  إيسمعه مـا جـان العذب عن الحسن  ممنوع و لا راسـه على راس الرمح  مرفوع إذا  بـسـهامهم نعش الحسن  صابوه جـسـم  حسين ثالث يوم ما  دفنوه رضـيع الحسن ما ذبحوه على  صدره ولا شـاف ابـخـيامه النار متوجره إخـوة الـحسن موجوده عله أكتاره كـفـيـل إتـقطعت يمناه و  يساره

مـا هـشموا إضلوعه و سلبوا  إثيابه عـالـمـسـمـوم يـجري الدمع شـاهـد عالظلم مات ابجبد  مسموم و أصعب كل مصاب اتوصف  إمصابه و جـبد حسين أشد يا ناس من  عنده هـدم  حـيل الحسين إبشدة  إصوابه هـذا  الـلـي  يقبله و ذاك  ليودعه ضحايه اعله الثره كل أهله و  أصحابه و لا من جفه خنصر عالأرض مقطوع و  شـيبه صار من دم جبهته  إخضابه و يـم جـده الـنبي يندفن ما خلوه و عـليه وادي الطفوف إيدرب إترابه و  لا حـز الـشـمر من القفه  نحره و  مـا وصـلـت إعياله قوم سلابه و  أبـو الـيـمه وحيد إيدير بنظاره و  زيـنـب بالسبي و الدمعه  سجابه