الـعـيـلـه رجعت و الحزن  وياها بـالـمـدامـع و الـنـحـيـب رجـع  ضـعن العيله من ذاك السفر حـرم  تـدري  اشعمل وياها الدهر خـلصت  أيام  السبي و ذاك الرحيل و  إنت  تدري بحالي مصيوب و  عليل إخـذ  مـني  الخبر يا جابر و  شوف إجسوم أهلنا سجدت اعليها السيوف إهـنـا يـجـابر طاح لكبر  عالثره إهـنـا  يـجابر شفت جثته إموذره إهـنـا يـجابر طاح جاسم منصرع الـفقد  جاسم  ما نشف سيل  الدمع إهـنـا يـجـابر صوبوا نحر  الطفل إهـنـا يـجابر كل هلي راحوا جتل إهـنـا  يـجـابر طود عزتنه  إنهدم ابـفـقد  إبويه حست إقلوب  الحرم و  بـعـد ظل عدنه جسد  عالمشرعه إدفـنـت  جسمه إبمهجتي  المتصدعه

إهـنـا يـا جـابـر قوم و  إتلقاها رجـعـت  الـقـبـر  الـغـريب قـوم  يـا جـابر و إخذ منها  الخبر عـقـب  أهـلـهـا لليسر  مشاها جـيـت  يـا  جابر و دمعاتي تسيل و عـيـنـي دمـعات الحزن مجراها إبدمعي  أرسم لك صور عن  الطفوف و  الـرمـاح  إتـوضت إمن إدماها إبـعـيني  شفت القوم حزوا  منحره و  فـجـع روحي إبروحته و  آذاها زفـتـه إرمـاح العده إبدال  الشمع و شـمـعـت أفـراحه القدر طفاها إهـنـا شـفت عالمهد دمع أمه  يهل صـرعـه و إتـراب الأرض  واراها و  رجـع مهره يصهل الصوب  الخيم و مـهـجـتـه إصهيل المهر  ينعاها يـمـه  جـفـيـن الكفاله إمقطعه و رايـتـه إبـكـتره الدهر  خلاها