يـا  لـيـل الفرقه ما يرحل و أبد ما يكشف  إلثامه يـصـيـح  إبـدمعته المصيوب لمن تتحرك  إسهامه عـلـى  الـنـاقه شفت مجروح يميل إبونته إجناحه عـلـى  مهلك يحادي النوق مسيرك يلجم  إجراحه يـحـوم إعـلـيـه حمام الدوح يتابع دربه  بنياحه يـنـازع و الـحـلـم مذبوح بعد ما ترجع  أيامه عـرفـتـه  و روحي راحت ليه عليل و بانت العله صـحـت  هذا عليل حسين أسير اشلون وين  اهله يـحـادي ريـض ابـممشاك إسأله و كمل الرحله إذا  هـذا  إهـو الـسـجاد وجوب إنصير  خدامه رفض حادي الضعن و أعلن مسيره و صوته من شفته صـحـت  ويـنك يبو السجاد عليلك وين  ودعته يـقـول حسين راح حسين عاري اعله الترب  عفته و  جـيـت و بس حرم وياي و أشاهد دمعة  أيتامه يـحـاجـيني إبلهيب إحشاه و أشوف النار  بنفاسه يـهـل تـنـشـد أخبرك راح إبويه و راح  عباسه إذا  رايـد تـشـوف حسين ذاك اعله الرمح  راسه صـحت  هذا إصول الدين كتابه و شرعه و  إنظامه درت عـيني و شفت زينب صحت و إبروح  ملهوفه يـزيـنـب  ويـن أبو فاضل يشوفج و إنتي  مجتوفه عـجـيـبه و ما نزل يحميج و لو ما تحصل  إجفوفه شـفـت غـيـم الحزن يلتم عليها و ينشر  أعلامه صدق بت حيدر اعله النوق صفت و الحادي  يشتمها تـنـادي  و مـا إجه العباس و لا حيدر حضر  يمها مـصـيـبة  جم  ضلع تذكر تكسر غير ضلع  أمها حـده  ابضعن العقيله الصوت تصيح الروس  جدامه عـلـى  راس  الـرمـح يـنظر إبو السجاد  لعياله يـديـر  اعـيـونـه عالعباس و يدير العين  لطفاله و لـو عـبـاس ظـل بس عين لاجن يشهد  الحاله مـثـلـمـا  يـنـظر الأكبر يصد لعيون  جسامه