أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحّنه - 17/01/2011م - 12:37 ص | عدد القراء: 3219
يمفرق الأحزاب...صوتك يداحي الباب سيف و أسد غالب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
يـحـيـدر من ثبت و العامري إتصدر لاذت بـالـفـرار الـنـاس ما تقدر و حـقـك لو لا سيفك يا علي يحضر قـسـم يـسكت بلال و دوم ما كبر و هـالـمـوقف بعد وي زينب إتكرر بـلا فـقـار لـكـن عدها دم منحر بـالخندق المقياس...صولة إخت عباس و بسيفك الضارب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
يـحـيـدر رايـتـك عـالناقه حملتها رغـم ثـقـل الـمصيبه إبذبحة إخوتها حـمـت ثـورة إخوها إبسيف دمعتها بـنـتـك يـا عـلي و إرماح نظرتها يـحـيـدر مـن حمل همها و مصيبتها مـثـل صـولاتـك إبـصفين صولتها هـيبة علي الكرار...كل نظره ذو الفقار ثـورة دمع غاضب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
مـثـل جـرح الـجفيل إبنظرة الحره تـهـيـج سـاكـن المجروح كل نظره مـشـت زيـنـب تريد إتكمل الثوره تـخـطـب عـالبشر و إتوضح الفكره و لـو جـرح الـقـيـود يهيج العبره بـلاغـتـهـا و صـبرها إتمثل الزهره نفس الجروح إتعود ...نار و دمع و إقيود و الـظالم الغاصب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
يـحـيـدر دخـلـت الديوان تاذيها يـسـيـره و لا إخـو عدها و يحاميها و أصـعـبـهـن يـزيد الينشد إعليها إخـت عـبـاس ويـن الـيوم راويها ظـل يـضـرب ثـنـايه حسين واليها صـاحـت و الـحـرم تسمع بواجيها مـن جـمرة الآلام...صاحت يبو الأيتام مـا تحضر إتحاسب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
لا تـفـرح يـظـالـم و الدهر يومين مـا تـمـحي ذكرنه و خالد إبكل حين إلـك ثـارات أعـرف من بدر و حنين لجن عباس إخويه من إنين أجيبه من إنين إحـنـه أهـل الرساله و بينه قام الدين رغـم أنـفـك يـظالم ما يموت حسين لـيـث الكلايف وين...يا عازة الجفين مـن زينب إتعاتب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب
كـد كـيـدك يـزيد و زيد مجهودك بـعـد زنـد الـجفيل إتطاول إزنودك لـتـغـرك حـرسها و كثرة إجنودك أنـا بـنت الصميده و إعرف إحدودك واضـح مـن قـيودك صار مقصودك و بـاجـر بـالـحـشر تنقاد بقيودك بـاجر يصيح الثار...و بكل عصر ثوار و الـيوقف إيطالب...بالساحه ما غايب صــوتــك يـداحـي الـبـاب |
|