» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • لسان الوحي
    الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 20/01/2011م - 2:36 ص | عدد القراء: 11583



    كـواكـبُكِ  الائمةُ من  قريشٍ
    و  إنـكِ فـاطـمٌ و همُ بدورٌ

    و بـيـتُكِ قبلةَ الأحزانِ أمسى
    و  عـيـنُ الأنـبياءِ تنوحُ  فيهِ
    فـأنـتي  و حقِ من واراكِ  ليلاً
    لـتـغـبطُ  مجدكِ السبعُ المثاني

    و أعطاكِ الصراطَ و ليتَ شعري
    و  أعـطاكِ الحسينَ وكلُ  شيءٍ
    أبـوكِ طوى الشدادَ السبعَ  طياً
    وإنـكِ  في  ضلوعِ الدينِ  قلبٌ

    و أنـتِ لـحـيدرِ الكرارِ كفؤٌ
    فكيفَ  عِداكِ منكِ ترضُ  ضلعاً
    و بـابُ اللهِ تـحـرِقُها  جهاراً
    و الـمسمارُ غارَ و ليسَ  يدري

    و محسنُ كوكبٌ لكِ راحَ  يهوي
    وفـجرتِ  العيونَ دماً و طافت
    فيا أمَ الحسينِ وحقِ كفٍ  لزينبَ
    لـنـا  مـهجٌ لأخذِ الثارِ  تهفو





















    بِـهـم  قد صّرحَ الربُ الجليلُ
    أصـيـلٌ راح يـتـبعُهُ  أصيلُ

    لـهُ  يـعقوبُ يسجدُ و  الخليلُ
    و مـريـمُ فـيـهِ معولةً تجولُ
    و فـوقـكِ ثراكِ مهجتهُ  تسيلُ
    و  تـركعُ دونكِ العشرُ  العقولُ

    إذا  عـثـرَ الـشقاةُ من  المقيلُ
    إذا  قُـرنَ الـحـسينُ بهِ  قليلُ
    وعـادَ  يـقـولُ ليسَ لهُ مثيلُ
    بـهِ فـي كـلِ نـازلةٍ  يصولُ

    و  إنـكـما الوسيلةُ و  السبيلُ
    و  عـادت عـنكِ للعُزى  تميلُ
    و  جـبـريـلُ الأمينُ بها  نزيلُ
    بـصدرِ  العرشِ  باتَ لهُ  وغولُ

    و  مـكـةُ  قد تملكها  الذهولُ
    بـأنـبـاءِ  المصابِ  لها  سيولُ
    راحَ  يـهـديـهـا  الـكفيلُ
    و  ذا سـهمُ الرضيعِ بها  يصولُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013