أضف الموضوع
الشاعر علي جعفر - 29/01/2011م - 11:34 م | عدد القراء: 10991
نـحنُ أتينا... حيثُ مشينا ... فالكونُ تقدم يومَ صمدنا ... نحنُ صمتنا ... والدهرُ تكلم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن
أيُ سـبـاقٍ يُـعـلـنُ هـذا للجنةِ سيرا كـلُ فـريـقٍ يـضمنُ فوزاً لايحملُ خُسرا نـحـو ديـارِ الـطفِ سراعاً والرحمةُ كُبرا يـحـكـمُ بينَ الناسِ حسينٌ والحاكمُ أدرا تلكَ هدايا... خيرُ عطايا ... بالفضلِ تُقسم أعذبُ عينٍ ... حبُ حسينٍ... والعاشقُ يعلم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن
أسـكـتَ شعراً أخرسَ فناً في أروعِ مشهد ذلـكَ طـفـلٌ ذلـكَ شـيخٌ عزمٌ يتوقد بـيـتُ ضـريـحٍ لـو يـأتيهِ مليارُ تمدد إنَ حـسـيـنـاً كانَ فضاءً لا لا يتحدد قـالَ تـعالا... فيهِ مقالا... والفجرِ فأقسم عـشـرُ ليالٍ ... كلُ ضلالٍ... فيها يتهدم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن
نـحـنُ كـتـبـنا دعوةَ حبٍ للعالمِ تُرسل ثـمَ صـرخـنـا يـومَ عرفنا والعالمُ يجهل هُـمَ إلـيـنـا إنَ لـديـنـا سراً يتنزل قـسّـمَ فـيـنا الحورَ حسينٌ من ذا يتخيل حـينَ وجدنا... كم نتمنى... للناسِ ونحلم لـو تـبعونا ... لكتشفونا... في الجنةِ ننعم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن
مـوكـبُ نصرٍ داسَ عروشاً للظلمِ وأرعب لـيـسَ مُـرادُ الزائرِ قبراً فالباطنُ يُحجب مـن صـعدَ الافاقَ يرانا والصورةُ أعجب نـصـفُ مدارِ الكونِ حسينٌ والآخرُ زينب ذاكَ مـقـامٌ ... فيهِ إمامٌ... والقولُ مُسّلم لو يتجلى ... عزَ وجلى... كالطورِ وأعظم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن
يـدفـعُـنـا لـلـسيرِ يقينٌ أن لا نتعذر إيـهـي ورأيَ الـعـيـنِ رأينا للايةِ مظهر ذاكَ إمـامُ الـعـصـرِ مجيباً للركبِ تصّدر مـا كـانَ لـيـأمرَ بالحسنى لو كانَ تأخر راحَ فـقيراً ... عادَ أميراً ... من زارَ وسلم أدركَ عُليا ... أحرزَ دنيا ... في الحشرِ يُقدم يــاحــســيــن يـاحـسـيـن |
|