يـا هادي الأنامِ نحوا الهدى ... أنت صفيُ اللهِ و المقتدى خُـزانـةُ الأسـراري ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
يـا عـلـي الـهـادي افـتـخـر بـيـك الـفخر تـاسـع سـبـط مـن نـسـل سـيـد الـبـشر عــاشــر إمــام مــن الأيــمــة الـغـرر ثــانـي عـشـر مـعـصـوم شـانـك ظـهـر بُـوركـتَ من مقارعٍ للجفاء ... و قاطعٍ حبائلَ الإفتراء يـا وارثَ الـمـخـتـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
ربِ الــمــعــالـي امـنـحـك مـن عـزتـه جــلــبــاب قـدرة اتـفـصـل بـقـدرتـه صــدرك خــزانـة عـلـم مـن حـكـمـتـه و اجـعـلـك مـا بـيـن الـبـشـر حـجـتـه طـوعُ يديكَ المجدُ قد أسلما ... و علمُكَ الزاخرُ بحرٌ طما أنـت الـمـحـيـطُ الـجـاري ... يا عاشرَ الأطهاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــن بــدت لـلـوادم شـمـس هـيـبـتـك ظــهــرت مـعـالـم هـيـمـنـت قـدرتـك اتــجــنــدت أشـرار الـقـمـع سـيـرتـك و دولــة الــمــتــوكــل تــذل رادتـك هيهاتَ هيهاتَ ربيبُ الإبا ... أن يسكنَ الوديانَ دونَ الرُبا و الـذلُ لـلأشـرارِ ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــا بُــرح عــن ذاتـك شـمـوخ الـنـفـس و ارســمــت لــلأجــيــال أوضـح درس عــن هــدف دربـك أبـعـدت كـل رجـس مــثـل ابـتـعـاد الـلـيـل عـن الـشـمـس يبنَ الذي فيهِ أتت هل أتى ... فطمتَ كلَ من طغى أو عتا بـالـبـأسِ و الإيـثـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
بـوجـه الـرجـس مـوقـفـك مـضـرب مـثل مــن جــابـك الـمـجـلـسـه و راد الـزلـل نــاديـت ويـن الـبـاتـوا اعـلـى الـقـلـل ويـن أصـبـحـت تـيـجـانـهـم و الـحـلـل رَفـعتَ في مقولِكَ الصارمِ ... صرختَ مظومٍ على الظالمِ الـمـوتُ لـلـفُـجـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى |