أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 14/04/2011م - 2:40 ص | عدد القراء: 7544
قــم عــزي الــرســولا ...قــم وإنـعـى الـبـتـولا فــالــمـرتـضـى أبـكـى الـسـمـاء لـمـا بـكـاهـا
هـذي الـبـتـولُ ...دمـعاً تسيلُ ... عينٌ لها تبكي دماً نادت أباها قـلـبٌ جـريـحُ ...حـيرى تنوحُ ...في عينِها لما بدى صلى بكاها ضـلـعٌ كـسيرُ ...أينَ النصيرُ ...من لي إذا نفسي الأسى يوماً دهاها حـيـرى أبـيتُ ...و الهمُ قوتُ ...روحي إلى خيرِ الورى يبقى نِداها يــا خــيــرَ الأنــامِ ...خــذ مــنــي ســلامـي لــقــيــاكَ مــن نـفـسـي غـدا أقـصـى مـنـاهـا
قـد نـاحَ آدم ...حـتـى بكى دم ...ناحت على زهراءِنا عينُ الجنانِ ذا دمـعُ نـوحِ ...مـثـلُ الـمـسيحِ ...عينانِ تجري منهما نضاختانِ عـيـنُ الـسـحـابِ ...فوقَ الترابِ ...والركنُ تجري عينُهُ والمروتانِ ثـكـلـى السماءُ ...صاحَ الرجاءُ ...سيلٌ منَ الأحزانِ يازهراء دهاني يــانــورَ الــبــصـائـر ...يـاشـمـسَ الـضـمـائـر لــولاكِ قــادَ الــنــاسُ والــدنــيــا عــمـاهـا
صـاحَ الـكتابُ ...جارَ الصحابُ ...قد أحرقوا دارَ الهدى والمكرماتِ فـي الـدارِ فـاطِم ...والله ُ عالم ...كيفَ الشقيُ سعى لها ذو السيئاتِ بـالـسـوطِ سّـود ...متنيّ محمد ... يالطمتَ العينِ التي حتى المماتِ تـبـقـى ظـلامه ... حتى القيامه ... فيها ستأخذُ حقها من كل عاتي فــي ســاحِ الــحــســابِ ...فــي يــومِ الــمـآبِ فـي يـومِ لا يـُنـجـي الــورى إلا رضــاهـا
آذوا الـوصـيـا ...قـادوا الـتقيا ...والحبلُ نادى المصطفى لما بكاهُ هـذا عـلـيُ ...هـذا الـوصـيُ ...مـاقـامَ دينُ اللهِ لولا ساعداهُ قـالَ الـوصـيـه ...شـدت يـديه ...لا جَمعُهم لاحبلهم لا فاتلاهُ والـطهرُ تجري ... والصحبُ تدري ... روحُ النبي المصطفى تجرى وراهُ نــادت والــدمــوعُ ...أحــصــاهــا الــبـقـيـعُ خــلــوا عــنِ الــصــنــوِ الــذي آخـاهُ طـاهـا
عـزي الـحـسـيـنا ... ثمَ إجري عينا ...في أمهِ واسيهِ ثمَ إبكي عليهِ عـزي أخـاهُ ...وإبـكـي لـواهُ ...عـباسُ واسى فاطماً في مقلتيهِ واسـي الـعقيله ... وإبغي الوسيله ... من جدِها في الحشرِ إذ تأتي إليهِ قـل لـلـحسينِ ...تفديكَ عيني ...وإجري دموعَ الحزنِ حرى في يديهِ وإمــضــي نــحــو شُـبـر ...عـزي شـبـلَ حـيـدر واسـيـهِ وإبــكــي أمــهُ روحــي فــداهــا
إنـا فـداهـا ...ذي روحي طاها ... شادت لنا أضلاعها سوراً منيعا لـطـمُ الـصدورِ ...حتى النشورِ ...نبقى على زهراءِنا نُجري الدموعا نـبـقـى نـنادي ...حتى المعادِ ...نفديكِ نفدي شبلكِ الضامي جميعا كـهـفُ الـبرايا ... أمُ الرزايا ... أبكت بمحرابِ التُقى حتى الخشوعا إنــا نــفــتــديــهــا ... نـحـيـا فـي بـنـيـهـا إنــا أتــيــنــاهــا هــنــا نــبـغـي لـقـاهـا
دمـعٌ تـجـارا ...لـلمهدي سارا ... تشكو إليهِ مهجةُ الدينِ الرماحا للمهدي يسعى ... دمعي و ينعى ... قلبَ الهدى سهمُ الردى إذ فيهِ لاحا حـزنُ الـبقيعِ ...نحرُ الرضيعِ ...فيكَ إستجارا من أذى الغدرِ و صاحا يـبـقى أنيني ...يحكي شجوني ... لا تعذلوني لو جرى دمعي و ساحا مــن غــدرِ الــلــئــامِ ...مــن فـعـلِ الـسـهـامِ فــي كــلِ يــومٍ مــهــجــتــي تـجـري دمـاهـا |
|