عـودتـنـي إعـلـه إنـتـظارك عودتني...عذبتني من غيابك  عذبتني و آنــي أســمــع صــرخــة أمـك يـبـنـي يـبـنـي خـلص  عمره أنتظر آهات و بلوعه ...و لا يوم اليحبك تنشف  إدموعه مـتى  أنظر  بيديك الرايه مرفوعه ...يمهدي و صرخة أمك دوم  مسموعه وي  دمـعـها دمعي يجري ويه دمعها...يا ضلعها دوم أصيحن يا  ضلعها لو  خلص دمعي صحت يا روحي وني...و آني أسمع صرخة أمك يبني  يبني يـمـهـدي بالمهد و آنه أسمع الزهره ...تنادي وين إبني و تسجب العبره صعب كسر الضلع ما ينجبر كسره...و بعد كسر الخواطر شخصك يجبره مـن هـضمها إنت تعرف من هضمها ...من ألمها جرحي يصرخ من ألمها نـادتـك  جف الغدر عالخد سطرني...و آني أسمع صرخة أمك يبني  يبني أشـاهـد  بـاب  جدك ما طفت ناره...بعد جف السطرها ظلت  آثاره أصـد  لـلباب و أسمع صوت مسماره...ينادي وين إبنها اليطلب  إبثاره و  إنـت غايب يا رجانه و إنت غايب...و بغيابك ما نشف دمع  المصايب و  الـعـجـيـبه ما فزع لمن سمعني...و آني أسمع صرخة أمك يبني  يبني تـعـال إمـسح دمعها و طفي جمرتها...وحقك ما سده همها و  مصيبتها نـقـول إمـن الـضلع يالمهدي ونتها...بعد من مات إبنها إنقول  محنتها و آنـه أسـأل مـن كـسـرها لو إبنها...لو علي و الجراله كل  حزنها جـاوبت حيدر أحشمه و ما حضرني...و آني أسمع صرخة أمك يبني  يبني عجيبه  ما  حضرها البلشدد يحضر...و أقول إشلون حاله ابهالوضع حيدر نـظـرها  ابيا  صبر و السيف يتحسر...إجت فضه عليها و حيدر إتعذر سـاعـديـنـي آه يـفـضه ساعديني...ما يجيني أدري حيدر ما  يجيني مـن  مـشه إمقيد علي هذا الهضمني...و آني أسمع صرخة أمك يبني يبني وراه  تـركض مشت يالمهدي مهضومه ...تنادي خلوا عنه و هيه  مالومه عـلـي هـذا علي و من ينكر إعلومه ...تنادي إهنا يبويه و الخلق  نومه مـا  كـو  ناصر يا محمد ما كو ناصر...والخواطر مو سهل جبر  الخواطر آنـي  بـنت المصطفه و محد حشمني...و آني أسمع صرخة أمك يبني  يبني مـشت  و  إتنوح أم حسين دمعه و دم ...عله إمتون الزجيه السوط  يتألم تـنـادي بـعد أبويه الأمه ما ترحم ...أشوف الناس سكته و محد  إتكلم ضـيـعـتـنـي آه يـبـويه ضيعتني...من عفتني هذا حالي من  عفتني و  الـغصب  حقي و نكرني ما عرفني...و آني أسمع صرخة أمك يبني يبني