أضف الموضوع
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه - 10/05/2011م - 12:40 ص | عدد القراء: 5257
أصـبـر و أشـاهـدها ...من ينصطر خدها بـس لا تـنـاديـنـي ...يا حيدر إحضرني
نـبـيـنه بآخر أيامه يوصي و حيدره يسمعه يـقـلـه يا علي صبرك و لازم سيفك إتمنعه ضـلـعـهـا ينكسر بالباب من الظالم إيدفعه يـقـلـه إشلون أتحمل و أشاهد دمعة البضعه بـتـاري شـيـصـبره...لو صاحت الزهره لـو حـشـمـت ويـنك ...وين اليصبرني
عـلـي إبـهذا الأمر محتار لكن واجب إيقبله عـلـي و الزهره من تنخاه فقاره لازم إيسله لـذلك صاحت الفضه و لا صاحت يبو الحمله يـصـبـر الما تحمله إجبال لكن حيدر إيحمله ذاك الـشـطر مرحب...ظل ساكت و ينحب الـصـارم إبـجـفـي ...و الـزهره تنظرني
إشكبر صبرك يداحي الباب و إجفوفك يقيدوها عـجـيـبه ما نفذ صبرك و الزهره يشتموها تـشـاهـد محنة الزهره و جدامك يضربوها يـسيف الموت ما تنسل حدود الموت عبروها الـزهـره بـوجـودك ...و إتشاهد إقيودك هـذا يـبـو الـغـيـره ...مـوقف يحيرني
لـون كل الأرض بس باب خيبر جفك إيقلعه لـون مرحب جبل حمرين هم إبسيفك إتوزعه عـجيبه اللي سكن بحماك يحيدر ينكسر ضلعه تـسـألك نظرة أطفالك و إنت إتجاوب إبدمعه هـاي الـوديـعـه إتون ...و إتعاين المحسن و إتـقـلـه يـولـيدي... ما أقدر إعذرني
رحـت عـنها يبو الحمله وراك إتصيح بالمدمع أكـشـف للدعاء راسي إذا بن عمي ما يرجع يا حرمه الذي ابهالحال تدوس إجروحها و تطلع يـموت الموت تسمعها تظل ساكت ولا تفزع تـنـظـر دمـع سلمان...وي دمعة الآذان و يـحـشـم الـفـقار... يا حيدر إشهرني
و إجـيت و شاهدت زينب تنوح و تنتظر أمها و أبـو الأكبر ركض لأمه يهل دمعه و يكلمها أشـد مـن ضـربة المسمار دمع زينب يألمها زيـنـب و الحسن و حسين قعدوا يا علي يمها حـتـه الـصـبـر يجزع...من يعتب المدمع يـسـأل دمـع زيـنـب... يـا بويه خبرني
يـشـاهـد مدمع أطفاله أبد ما ينوصف حزنه يـعـايـن مره للزهره و مره إيعاين إعله إبنه ونـيـن أطـفال مهضومه كل واحد إله ونه لـكـن مـن تـون زينب إبوها يعرف المعنه لـلـطـف إشـارتـهـا...لو ذبحوا إخوتها و إتـقـلـه بـالـغـربه ...يا حيدر إذكرني
إذا هـجـمـت عليها الخيل باجر من يحاميها غـريـبـه و نـظرة الشمات يا حيدر تأذيها بـيـد الشمر راس حسين يحز نحره و يراويها تـعـاين عالنهر و إتصيح إخوها ما فزع ليها لا كـافـل الـيـحضر...لا شاهدت حيدر يـا بـويـه لـو ويـاي... بـالهم تشاطرني |
|