أضف الموضوع
الشاعر أبو فاطمه العبودي - 11/05/2011م - 11:19 م | عدد القراء: 2859
يـبـنـي يـالـمهدي ينور إعيوني
هـالـصـوت مـن فـاطـمـه
بـس رحـل جدك الهادي المصطفه عـشـت مـن بعده حزينه و خايفه
صـارت إعـلـيـه الفتن يبني تحوم إشلون أوصف لك على داري الهجوم
بـالـخـطر و الشر أخبرك هيست حـيل دفعوها عله صدري و صحت
تـدري بـيـه لـون أنطيك الخبر بـاب داري شـفـتـه بالنار إستعر
بـيـك يـبني لحظة العصره إنتخيت إنـغمه إعليه يا أمل عمري و غفيت
ضـلعي من عندي إبحقدهم صوبوه عـلـي جدك شفته متجتف خدوه
يـبـنـي ما حفظوا مقامي و هيبتي إيـذوب قـلـبك من تشاهد حالتي |
|
أمـك آنـه فـاطـمـه ظـلموني
هـالـصـوت مـن فـاطـمـه
و جـفـن عـينه اللي يناطرني غفه ولـيـه يـولـيـدي العده إتولوني
شـاهـدت آلالام مو هينه و هموم مـجـرمـيـن إبـلا رحم قصدوني
يـبـني خلف الباب من عدهم لذت إنـصـاب صدري ساعة العصروني
ضـلـع مني يا ضوه إعيوني إنكسر و طـاح مـنـي المحسن و فجعوني
مـا دريـت إشـصار بيه ما دريت آنـه بـنـت الـمصطفه و هضموني
و قـدري يـالمهدي أخبرك ما رعوه مـن خـذوا جـدك عـلي آذوني
و بـالـهـجوم إعليه هتكوا حرمتي جـرحـوا مـنـي بـسياط إمتوني |
|