أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 11/05/2011م - 11:31 م | عدد القراء: 3834
مـا تـخـطـر عـالـبـال ...مـثـل حـيدر يـتـقـيـد بـحـبـال ...بـطـل خـيـبر شــغــل بــالـي ... عـلـي الـعـالـي
عـلـي و رب الـعـله العالي بلغ بيه العله و علاه عـلي و ما واحد إيعرفه سوه الباري و رسول الله عـلـي إبـسيفه شطر مرحب قلع باب الكفر يمناه علي الموت اليخوف الموت علي الجن و الإنس تخشاه إتـصـدق حـامـي الـجـار ... يـقـيـدونه لـلـبـيـعـه الـكـرار ...يـغـصـبـونه دهــش حــالــي ... عـلـي الـعـالـي
كـتـاب الـخالق الناطق علي و سر محكم التنزيل عـلي و كل ضربه من سيفه حكم ما يقبل التأويل عـجـايـب مـنهو يعقلها سراب البر يصد السيل و مـنـهـو إيـصدق الغربان تقيد نفخة إسرافيل هــذا الـمـو مـعـقـول ... و لا صـايـر سـيـف الله الـمـسـلـول ... يـظـل حاير تــراوالــي ... عــلــي الــعــالـي
علي و عن منصبه إيصرح الرسول المصطفه الأكرم عـلي و ما غيره من بعده الخليفه و الوصي الأعظم و إهـنـا يـسـأل الـسـائل و اللي راد يتفهم الأمـيـر إشـلـون يـتأخر و ذيول الأمه تتقدم مــن أهــل الـعـرفـان ... إذا يـسـأل يــطــلـع بـالإيـمـان ...عـلـي الأول إنــحـسـب تـالـي ... عـلـي الـعـالـي
بـعـد عـنـده سـؤال إيقول يحيرني علي بأمره إذا هـو إبـيـمـيـنـه إيدور مدار العالم بأسره و إذا هـو يـخـوف الـموت إبسيفه اليشبه الجمره إشـلـون الـقـوم بـوجوده تهشم ضلع للزهره إشـصـبـر داحـي الـبـاب ... إشظهر منهم لا بـد مـن أسـبـاب ...سـكـت عـنـهم يــظــل غــالـي ... عـلـي الـعـالـي
أريـد أقـسـم قسم مبرم علي و راح أقسم بإسمه إعـلـه حـربه الإنس ويه الجان إذا تجتمع ما تهمه لـون هـادينه ما يوصيه إبسكوته و صبره و بحلمه فـلا جـان الـخصم يهشم ضلع بضعة نبي الرحمه لـو مـا ظـل مـلـزوم ...إبـحـفـظ شرعه مـا هـجـمـت هـالـقـوم ...عـله البضعه إنــولــه الـوالـي ... عـلـي الـعـالـي
تـخـاوى إويـه الـصبر قلبه المحن يعرفها و إتعرفه عـلـي الـمـا قـيدوه إبقيد الوصيه القيدت جفه أسـد دارت عـلـيه أضباع ألف آه و ألف وسفه مـشـاعـل لـوعة الزهره تشب إبمهجته و تطفه يـسـعـر بـالـويـلاه ...جـمـر قـلـبـه كــابـد مـن إعـداه ...مـحـن صـعـبـه إبــدمــع هـالـي ... عـلـي الـعـالـي
هـذا الـشـعـل نـار إبـنار تهز الكون صولاته هـذا الـيـخطف الأرواح و ترجف الموت حملاته قـعـد يـنـحـب عله الزهره تلوج إبعينه عبراته يـون إعـلـه الـقـبر و النوح يفجر سيل دمعاته جــمــرات و عـبـرات ... جـرن مـنـه عــالــزهـره بـآهـات ...جـذب ونـه الــدهــر سـالـي ... عـلـي الـعـالـي |
|