» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
    الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 15/05/2011م - 11:18 م | عدد القراء: 5968



    إِلَى الزَّهْرَاء سَعَى طاها... و عِنْدَ الْبَابِ نَادَاهَا
     أَلَا قُومِي إِلَى قَبْرِي... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     تَعَالَي سَائِلِي قَبْرِي و لُمَّيْ أَدْمُعِي الحَمْرَا...جَنَيْنَكِ مُحْسِنًا هَاتِي و هَاتِي الضِّلْعَ و الكسرا
     عَلَى دَارِي و مَنْ فِيهَا بِمَا يَجْرِي أَنَا أَدْرَا...و أَعْرِفُ مَنْ إِلَى بَابِي أَتَى بِالنَّارِ وَاسْتَجْرَا
     و آذاكِ و آذَانِي... و أبكَاكِ و أَبْكَانِي
     سَيَصْلَى النَّارَ فِي الْحَشْرِ... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     أَبِي يا أَيُّهَا الْمَأْوَى و يا كَهْفَ النُّبُوَّاتِ...مَلَاَذًا أَصْبَحَتْ رُوحِي لِأَنْيَابِ الْمُلِمَّاتِ
     سَتُعْيِيهَا إذاَ صُبَّتْ عَلَى الدُّنْيَا مُصِيبَاتِي...أَنَا الْكُتَّابُ و الْأَقْلَاَمُ لَا تُحْصِي جِرَاحَاتِي
     و أيَّامِي و آلامي...تُحَاكِي طَرْفِيَّ الدَّامِي
     و أَنْتَ بِمَا جَرَّى تَدْرِي... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     بَنَى لِي حَيْدَرٌ بَيْتًا بِدَمْعِي شَادَ مَبْنَاهُ...لَهُ آوي بِأحْزَانِي و بَيْتَ الْحُزْنِ سَمَّاهُ
     و عَيْني كُلَّمَا نَاحَتْ لَهُ تَسْعَى و عَيَّنَاهُ...مُصَابِي فِيكَ آذَانِي و لِلْكَرارِ آذاهُ
     بَكَتْ عَيْنُ السَّمَاوَاتِ... بَكَتْ عَيْنُ الْجَمَادَاتِ
     و عَيّنَا سُورَةِ الدَّهْرِ... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     أَتَى فِرْعَوْنُهُمْ يَسْعَى بِأَحْقَادٍ إِلَى دَارِي...و مَعْدُومُ الْحَيَاء جَهْرًا لِبَابِي جَاءَ بِالنَّارِ
     و سَوَّدَ سَوْطُهُ مَتْنِي فَسَوَّدَ وَجْهَهُ الْبَارِي...ضُلُوعِي شَاهِدِي تَبْقَى عَلَيهِ ثُمَّ مِسْمَارِيّ
     لِأَشْجَانِي وَآهَاتِي... تجارت عَيْنُ مَأْسَاتِي
     و فِي عَيْنِي و فِي صَدْرِي... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     عَلِيٌّ سَارَ مَأسُوراً و سَارَّتْ خَلْفَهُ الرُّوحُ...عَلِيٌّ مَفْزَعُ الدُّنْيَا و مِنهُ تَفْزَعُ السُّوحُ
     يُقَادُ بِحَبْلِ طَاغُوتٍ و قَلْبٌ مِنهُ مَجْرُوحُ...عَلَيهِ سَيْفُهُ يَبْكِي و دَمْعُ السَّيْفِ مَسْفُوحُ
     لَهُ يَبْكِي و لِي يَنْعَى... نَعَى مَتْنِي نَعَى الضِلعَا
     رَأَيْتُ عُيُونَهُ تَجْرِي... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     سَرَى فِي نَعْشِهَا لَيْلًا عَلِيٌّ ثُمَّ وَارَاهَا...و صَاحَ قَتِيلَةً رُدَّتْ لَكَ الزَّهْرَاءُ يَا طَاهَا
     أَتَتِّكَ كَسِيرَةً تَبْكِي و غَدْرُ الصَّحْبِ آذاها...أَتَتِّكَ بِكُلَّ آلالامِ بِأُوْلَاهَا وَأُخْرَاهَا
     و حُسَيْنٌ نَاحَ و وَالكُبْرَى... و نَادَى المُجْتَبى الزَهرا
     و حَقِّ و النَّحْرِ... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي
     
     سَتَعْلَمُ أُمَّةُ الْعِجْلِ إذاَ مَهْدِيُّنَا طَلَّا...و صَلَّى الْفَجْرَ مَوَّلَانَا و عِيسَى خَلْفَهُ صَلَّا
     و رَاحَ بِجَحْفَلٍ يَسْرِي لَهُ فِي كَرْبَلاء حَلَّا...يَهِدُّ صُرُوحَ أَعَدَانَا و يَبْقَى صَرْحُنَا الْأعْلَى
     يَقُولُ لِفَاطِمٍ سَيْفِي... يُلَبِّي صَيْحَةَ الطَّفِّ
     و عَيْنًا فَاطِمٌ قَرِّي... بَكَى صَبْرِي لِمَا يَجْرِي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013