عـجـب  يـالغايب  الحاضر و إنقلك  يغايبها تـنـدبك شيعتك كل يوم إلك ثارات  تطلبها عـرفـنـه إيعود كل غايب مهما طول  إغيابه تـعـال الـبـاب ينتظرك يريد إيسمعه إعتابه تـعـال و شاهد المحراب إسأله و إسمع  إجوابه يـجـاوب لمن إتسأله ...عن هامت أبو الحمله مـصـيـبـه إعـلـيـك مـو  سـهـله و  أصـحاب  السقيفه اليوم غيرك من  يحاسبها شـيـعـتكم  يبو  صالح عله الثارات ملهوفه يـغـايب  ما  عرفنه العيد يمته إهلالك إنشوفه الحلم  يمته حقيقه إيصير و يفرح مسجد  الكوفه نشوف  إبجفك  الرايه ...يمهدي و نوصل  الغايه نــروح    إويــاك    مــشــايــه نـوصـل  كربله و زينب تشرح لك  مصايبها نـروح  الـقـبـر أبو اليمه لمن نوصل  القبره إهـنـاك  إنشوف عبدالله متوسد على  صدره نـجـيب الماي و إنشربه و إنشاهد سهم  نحره إشحال  الينذبح  بيده ...ضامي و ينظر  إوليده يــا  صــبــر  الــذي  إيـفـيـده مـن  رد بـيـه للمخيم إجت أمه  إشيجاوبها نـروح  العمك  العباس نشرب ماي من  جوده و  من إنشوف سهم العين وجوب إنقبل  إزنوده بـعـدهـي الرايه يالمهدي عد عباس  موجوده لا هـيـهـات يـنـطيها ...إله بأيد  راعيها و بــجــفــك تــعــلــيـهـا إخذها و صيح يا عباس و صول إبزود صاحبها يـالـمـهدي و نروح إوياك يم زينب نناشدها مـن  هجمت عليها الخيل يا حامي  اليساعدها و  يـوم الـجـابوا الهزل إسأل منهو  صعدها و  يوم السعرت إخيمها ...حيدر ما حضر  يمها و جــم صــوت  الــيــألـمـهـا عـجـب  ما ينهض العباس و الشامت  يسلبها يـالمهدي و نرد للدار و إنشوف الحصل  بالدار بـلـكـت نـجبر المكسور لمن نشلع المسمار منهو  اللي شتم أمك نشوف و منهو شب  النار يـا ظـالم إجه و ما رد ...يا جف العليها  إمتد يــفــور  الــدم  و  لا   يــبــرد نـشـوف الـضلع لو محسن يا جرح  اليعذبها