يـشـهد  الباري و الرسول و  حيدر يـا  مـظـلـوم مـوسـه  الكاظم مـن  طـيبه شد ظعن الصبر  وحداني ظـلـيـت  عايش  بالسجن وحداني بـنـيـان  آمـالـي إنهدم و  أنهاره مـا مـيـزت لـيل السجن و  إنهاره مـنـه  الـيـناصر وحدتي من  عيني ظـلـمه  إنخطف نور البصر من  عيني هـذا إمـام الـرافـضـه هاي  يمته يـمـتـه الـوعـد يا سيدي ها يمته يـا شـيـعـه يسطع بالفخر  وياكم عـد جـسـر بـغداد الوعد  وياكم مـو هـوه ذاخـر شـيعته  موعدها شيعه و اويه موسه اعله الجسر موعدها هـالـناعي  ظل يجري الدمع و  ينهله هـذا إمـام الـرافـضـه وين  أهله

عـالـعـهـد  نـبقه و ابد ما  نتغير يـا  مـهـمـوم مـوسـه  الكاظم و  يـظـن  أزل عـن غايتي  وحداني لـحـظـه  عله لحظه للممات  أتنطر طـامـوره جـف بحر الصبر و أنهاره ظـلمه اعله ظلمه ولا فجر بيه  جهجر بـالسجن  عن ضي الشمس من  عيني لا مـن بـصـيـص النور بيه  أتبصر ذلـه  قـلـبـنـه بـالحزن ها  يمته امـن الـسجن تطلع عالصبر ما  نقدر و أدري جـمـر نـار الـصبر وياكم الـجـمعه الصبح يا شيعه إلكم  أظهر يـدريـهـا  تـوفي و الجفه  موعدها لـن شـافت اعله الجسر نعشه اتحضر عـالـكـاظـم  ايشير ابحزن  وينهله