أضف الموضوع
29/07/2011م - 1:29 م | عدد القراء: 4335
نـفـسي لِخيرةِ خلقِ اللهِ عاشقةٌ طـوبى لها هتفت و الروحُ صادقةٌ مـا في الجنانِ لها شبهٌ من الشجرِ
تـشـدو ببهجتها فالروحُ عالمةٌ و رحـمـةٌ لـلورى بالخيرِ نازلةٌ ثـم الـلـقاحُ عليٌ سيدُ البشرِ
أهـل التقى بهمُ الإيمانُ منحصرُ فالمصطفى للهدى يا صاحبي شجرُ و الـشـيعةُ الورقُ الملتفِ بالثمرِ
يـا راجـيـاً منهلاً عذباً لشاربهِ و ليس قولي الذي يزري بصاحبهِ أهـلُ الـروايةِ في العالي من الخبرِ
و تـرتجي سنداً ينجي و معتمدا إنـي بـحـبهمُ أرجو النجاةَ غدا |
|
بـسـعـيها لجنانِ الخلدِ راضيةٌ يـا حـبذا دوحةٌ في الخلدِ نابتةٌ
الـنـور زيـتونةٌ عظمى مباركةٌ و المصطفى أصلُها و الفرعُ فاطمةٌ
ودادهـم جـنةٌ في بغضهم سقرُ و الـهـاشـمـيان سبطاهُ لها ثمرُ
و مـنـهـجاً لحباً منجٍ لراكبهِ هـذا مـقالُ رسولُ الله جاءَ بهِ إن كنتَ يومَ اللقاء للفوزِ مجتهدا
فإطلب من المصطفى و آلهِ مددا و الفوزَ في زمرةٍ من أحسنِ الزمرِ |
|