أضف الموضوع
الشاعر أبو جعفر العبودي - 21/08/2011م - 7:51 م | عدد القراء: 3761
صـاح َجـبـريـلٌ شـجـيـا...أفـجـعَ الخطبُ النبيا إذ هـوى الـطـهـرُ دمـيـا...قـالـعُ الـبـابِ عليا
صـرخة أحزان هزت سمانه ...جبريل يصرخ إتصوب رجانه و ســهــم الــمـصـايـب إبـغـدره رمـانـه ديـن هـالـلـيـلـه إنـهـدم...ما تنفع إدموع و ندم إتـصـوب عـلي عود الحرم...كلها إصرخت يا بو الشيم حـرَ قـلـبـي لـلـمـصابِ...خضبوا شيبَ الكتابِ حـيـدرٌ لـيـثُ الـضـرابِ...قـالـعُ الـبابِ عليا
ضـجـه و إنـياح بالمهجه تسعر...ليث الحريبه دامي تطبر آلالام و إجــروح و مــصــبــاح الأقــشـر خـيّـم عـلـه الناس الرعب...و كلمن دمع عينه يصب نـار و تـشـب وسط القلب...حيدر علي الليله إنخضب يـا عـيـونـي فـلـتـجـودِ...بـالـدموعِ للخدودِ غـابَ مـشـكـاةُ الـوجـودِ...قـالـعُ الـبابِ عليا
دارت حـولـه لحباب تشيله ...فوق الأكتاف حامي دخيله و لــلـبـاب تـلـفـي لـنـهـا الـعـقـيـلـه إبـيـا حـالـه جـت أم الخدر...تبجي عله الراح إبغدر مـكـسـوره مـحـنـيـة ظهر...و بيها تشب نار القهر لـهـفَ نـفـسـي إذ رأتـهُ...بـخـطـابٍ خـاطبتهُ لـسـتَ مـن قـد عـرفـتـهُ...قـالـعُ الـبابِ عليا
بـويـه حـيدر حاجي الوديعه ...حلت بينه أعظم فجيعه عــقــبــك هــدمـوا ركـن الـشـريـعـه خـذنـي إعـلـه صـدرك يا علي...يا هيبتي و باقي هلي بـعـدك يـبـويـه أنـولـي...و بـيـه المصيبه تصطلي حـانَ مـيـعـادُ الـوداعِ...و إبـتـدى يـومُ الضياعِ غـابَ عـنـا خـيـرُ واعـي...قـالـعُ الـبابِ عليا
أيتام و نسوان تصرخ حزينه ...ريت اللي صابك إنشلت يمينه يــا طــيــف الأرواح رحــت إمــن إديـنـه إيـتـامـه تـقـبـل يـمـنـتك...ترجه يحيدر بسمتك و مـنـصـوبـه تـبـقـه رايتك...لا تنظر الدم هامتك أيـتـمـوا قـلـبَ الـرسـولِ...كسّروا ضلعَ البتولِ إذ مـضـى نـورُ الـعـقـولِ...قـالـعُ الـبابِ عليا
هـالـيـوم عادت بينه الجروح...رجعت أم الحسنين اتنوح و عــاد الــمــحــســن عـافـر و مـذبـوح عـاد بـرحـيـلـك كل ظلم ...عاد الجهل بينه و حكم و جـرح الـنـبـي إردود إنلجم ...وادم فلا عدها رحم هـكـذا قـد مـاتَ أحـمـد ...مـوتُـهُ ظـلمٌ تجدد نـفـسُـهُ نـفـسُ مـحـمـد...قـالـعُ الـبابِ عليا |
|