أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جنّاح الكاظمي - 16/11/2011م - 11:18 م | عدد القراء: 11269
يــالــيــتــنــا كـنـا مـعـك... يـابـنَ فـاطـمـة جــئــنــا لــكـي نـبـايـعـك ... يـابـنَ فـاطـمـة
يـا سـيـدي جئنا إلى وآدي الطفوفِ... قلوبنا تمشي على حدِ السيوفِ تـهـتـفُ فـي أروآحنا بالسبطِ طوفي... وعانقت جراحُنا سيلَ النزيفِ نــحــنُ وردنــا مــنــبــعـك... يـابـنَ فـاطـمـة يــآ لــيــتــنـآ كـنـآ مـعـك... يـآبـن فـآطـمـة
يـا أيـهـا الـحـقُ الـذي ظـلَ غـريبا... يا آيةً تأويلها يبقى عجيبا بـكـى عليكَ المصطفى شلواً خضيبا... بكاكَ مسلوبَ الرداء خداً تريبا جــآءَ يُــحــاكـي مـصـرعـك... يـا إبـنَ فـآطـمـة جــئــنـآ لـكـ ي نـبـآيـعــك... يـا إبـنَ فـآطـمـة
خـيـولُهم جآلت على صدرِ الكتابِ... ضمآنُ في رآحتهِ أمرُ السحابِ و تـسـتـقـي من دمهِ عطشى الحرابِ... عليهِ تبكي أسفاً عينُ الترابِ جــبــريــلُ حـجَ مـضـجـعـك... يـآبـن فـآطـمـة جـئــنــآ لـكــي نـبـآيـعــك... يـآبـن فـآطـمـة
و زيـنـبٌ نـادتـكَ يـا شبلَ الكرامِ ... يابنَ البتولِ بعدكم حانَ حمامِ قـم وإكـفـنـي غـريـبةً شرَ اللئامِ... قد دنت الخيلُ ومن عني يحامي دمــعــيَ نــادى مــهـجـعـك... يـآبـن فـآطـمـة جـئـنـآ لـكـــي نـبـآيـعــك ... يـآبـن فـآطـمـة
عباسُ فوقَ العلقمِ والجودُ ينعى... والسيفُ يبكي عندهُ والصحبُ صرعى وخـيـمـتـي قد أصبحت للنارِ مرعى... والشمرُ بي سبيةً للشامِ يسعى يــمــنــعــنــي أن أتــبـعـك... يـآبـن فـآطـمـة جــئــنــآ لــكـي نـبـآيـعـك... يـآبـن فـآطـمـة
رأسُـكَ قد سارَ معي فوقَ الرماحِ ... وجسمُكَ العاري غدا مأوى الرياحِ والشمسُ قد صلَّت على تلكَ الجراح ... و أنت أشلآءُ الهدى فوقَ البطاحِ مــن أيــن لــي أن أجــمــعــك... يـآبـن فـآطـمـة جـئـنــآ لـكـــي نـبـآيـعــك ... يـآبـن فـآطـمة
يـاحـجـةَ اللهِ لـكم نحرٌ قطيعُ ... في الطفِ غطّى جسمهُ منهُ النجيعُ عـن خيلهم تحكي لكم تلكَ الضلوعُ ... منآ له تجري دماً هآذي الدموعُ حــتــى نــلآقــي مـطـلـعـك... يـآبـن فـآطـمـة جــئــنــآ لـكـي نـبـآيـعــك... يـآبـن فـآطـمـة
ضـمـانَ ولهفي قضى سبطُ الرسولِ ... أوصآلُهُ قد قُطعت تحتَ الخيولِ فـيـا سـمآواتُ إقلعي يآ أرضُ زولي ... نآدى عليهِ المرتضى مثلَ البتولِ قــطــعــنــي مــن قـطـعـك... يـآبـن فـآطـمـة جــئــنــآ لـكـي نـبـآيـعــك... يـآبـن فـآطـمـة
والأكـبـرُ الكوكبُ من أعيى عدآهُ ... في سيفهِ الموتُ ومآ كلّـت يدآهُ لـمـآ هـوى فـديـتُـهُ نـادى أبآهُ ... صآحَ حسينٌ يا علي وآولدآهُ أبــكــى الـسـمـآء مـن روعـك ... يـآبـن فـآطـمـة جـئـنـــآ لـكـــي نـبـآيـعـــــك ... يآبن فآطمة |
|