أضف الموضوع
الشاعر المرحوم السيد جعفر الحلي - 21/11/2011م - 11:05 م | عدد القراء: 87758
وجـه الـصـبـاح علي َّ ليل ٌ مظلمٌ والـلـيـل يـشـهـد لي بأني ساهر بـي قـرحـة لـو أنـهـا بـيلملم قـلـقـا تـقـلبني الهموم بمضجعي مـن لـي بـيـوم وغى يشب ضرامه يـلـقـي الـعـجـاج بـه الجران فـعـسـى أنـال من الترات مواضيا أومـوتـة بـيـن الـصـفوف أحبها مـا خـلـت أن الـدهـر من عاداته ويـقـدم الأمـوي وهـو مـؤخـر مـثـل ابـن فـاطـمة يبيت مشردا يـرقـى مـنـابـر أحـمـد مـتأمرا ويـضـيـق الـدنـيا على ابن محمد خـرج الـحـسـين من المدينة خائفا وقـد انـجـلـى عن مكة وهو ابنها لـم يـدر أيـن يـريـح بـدن ركابه فـمـضـت تـأم بـه راق نـجائب مـتـعـطـفـات كـالقسي موائلا حـفـتـه خـيـر عـصـابة مضرية ركـب حـجـازيـون بـي رحالهم يـحـدون فـي هـزج التلاوة عيسهم مـتـقـلـديـن صـوارمـا هندية بـيـض الـصـفاح كانهن حائـف إن أبــرقـت رعـدت فـرائـص ويـقـومـون عـوالـيـا خـطيـة أطــرافـهـا حـمـر تـزيـن بـه وتـبـاشـر الـوحـش المثار أمامهم وتـقـمـصـوا زرد الـدموع كأنه تـقـاسـم اهـلي الميراث وانصرفوا نـزلـوا ابـحـومـة كربل افتطلبت وتـبـاشـر الـوحـش المثار أمامهم طـمـعـت أمـية حين قل عديدهم ورجـوا مـذلـتـهـم فقلن رماحهم حـتـى إذا اشـتبك النزال وصرحت وقـع الـعـذاب عـلى جيوش أمية مـا راعـهـم إلا تـقـحـم ضيغم عـبـسـت وجوه القوم خوف الموت قـلـب الـيمين على الشمال وغاص وثـنـى ابـو الـفضل الفوارس نكصا مـاكـر ذو بـأس لـه مـتـقـدا صـبـغ الـخـيول برمحه حتى غدى مـاشـد غـضـبانا على ملمومة غلا ولـه إلـى الأقـدام سـرعـة هارب بـطـل تـورث مـن أبـيه شجاعة يـلـقـي الـسـلاح بشدة من بأسه عـرف المـواعـظ لا تـفـيد بمعشر فـانـصـاع يخطب بالجماجم والكلى أوتـشـتـكي العطش الفواطم عنده لـوسـد ذو الأقـرنـين دون وروده ولـو اسـتـقـى نـهر المجرة لارتقى حـامـي الـضـعـينة اين منه ربيعة فـي كـفـه الـيـسرى السقاء يقله مـثـل الـسـحـابة للفواطم صوبه بـطـل إذا ركـب الـمـطهم خلته قـسـمـا بـصـارمـه الـصـقيل لـولا الـقـضا لمحى الوجود بسيفـه حـسـمـت يـديه المرهفات وانـه فـغـدى يـهيم بأن يصول فلم يطق أمـن الـردى مـن كـان يذر بطشه وهـوى بـجـنب العلقمـي فليتـه فـمـشـى لمصـرعه الحسين وطرفه ألـفـاه مـحـجـوب الجمـال كأنه فـأكـب مـنـحـنيا عليـه ودمعه قـد رام يـلـثـمث فلم يرى موضعا نـادى وقـد مـلأ الـبوادي صيحة أأخـي يـهنيـك النعيـم ولم أخـل أأخـي مـن يـحـمـي بنات محمـد مـا خـلـت بعدك أن تشل سواعدي مـا بـي مـصـرعـك لفضيع وهذه هـذا حسامك مـن يـذب بـه لعدا هـونـت يـابـن أبي مصـارع فتية يـا مـالـكـا صـدر الـشـريعة |
|
وربـيـع أيـامـي عـلـي َّ مـحرم ُ إن طـاب لـلـنـاس الرقاد فهوموا نـسـفـت جـوانـبه وساخ يلملم ُ ويـغـور فـكـري في الزمان ويتهمُ ويـشـيـب فـود الطفل منه فيهرمُ كـأنـه لـيـل وأطـذرا الأسنة أنجمُ تـسـدى عـلـيـهن الدهور وتلحمُ هـي ديـن مـعـشري الذين تقدموا تـروى الـكـلاب به ويظمى الضيغمُ ويـؤخـر الـعـلـوي وهـو مقدمُ ويـزيـد فـي لـذاتـه مـتـنـعمُ فـي الـمـسـلمين وليس ينكر مسلمُ حـتـى تـقـاذفـه الفضاء الأعظمُ كـخـروج مـوسـى خـائفا يتكتمُ فـكـأنـمـا الـمـأوى عـليه محرمُ وبـه تـشـرفـت الـحـطيم وزمزمُ مـثـل الـنـعـام بـه تخب وترسمُ وإذا رتـمـت فـكـأنـما هي أسهمُ كـالـبـدر حـيـن تحف فيه الأنجمُ تـسـري الـمـنـايا أنجدوا أو أتهموا والـكـل فـي تـسـبـيـحه يترنمُ مـن عـزمـهـم طبعت فليس تكهمُُ فـيـهـا الـحـمام معنون ومترجمُ كـل ذي بـأس وأم مـن جوانبه الدمُ تـتـقـاعـد الأبطـال حن تقـومُ كـما قد زين بـالكف الخضيبة معصمُ بـيـديـه سـاب كما يسيب الأرقمُ مـاء بـه غـص الـصـبـا يـتنسمُ مـن نـسـج داود أشـد وأحـكمُ مـنـهـم عـوائدهـا الطيور الحومُ أن سـوف يـكـثـر شـربه والمطعمُ لـطـلـيـقهم في الفتح أن يستسلموا مـن دون ذلـك ان تـنـال الأنـجمُ صـيـد الـرجـال بـما تجن وتكتمُ مـن بـاسـل هـو فـي الوقائع معلمُ غـيـر ان يـعـجـظـه ويـدمدمُ والـ ـعـباس فـيهم ضاحك متبسمُ فـي الأوساط يحصد في الرؤوس ويحطمُ فـرأوا أشـد ثـبـاتـهـم أن يهزموا إلا وفـر ورأسـه الـمــتـقـدمُ سـيـان أشـقـر لـونـها والأدهمُُ وحـل بـهـا الـبـلاء الـمـبـرمُ فـكـانـمـا هـو بـالـتقدم يسلمُ فـيـهـا أنـوف بـني الظلالة ترغمُ فـالـبـيـض تـلثم والرماح تحطمُ صـمـوا عن النبأ الأعظيم كما عموا فـالـسـيـف يـنثر والمثقف ينظمُ وبـصـدر صـعـدته الفرات المفعمُ نـسـفـتـه هـمته بـما هو أعظمُ وطـويـل ذابـلـه إلـيـهـا سلمُ أم أيـن مـن عـلـيـا أبـيه مكدمُ وبـكـفـه الـيـمنى الحسام المخذمُ ويـصـيـب حـاصبة العدو فيرجمُ جـبـلا أشـم يـخـف فـيه مطهمُ وإنني فـي غير صـاعقة السما لا أقسمُ والـلـه يـقـضـي ما يشاء ويحكمُ وحـسـامـه مـن حدهـن لأحسمُ كـالـلـيـث إذ أطـرافـه تتقلـمُ أن الـبـغـاث إذا أصـيـب القشعمُ لـلشـاربيـن بـه يـداف العلقـمُ بـيـن الـخـيـام وبينهـم متقسمُ بـدر بـمـنحطـم الوشيـج ملثـمُ صـبـغ الـبـسيط كأنمـا هو عندمُ لـم يـدمـه عـض الـسلاح فيلثـمُ صـم الـصـخـور لـهـوله تتألـمُ تـرضـى بـأن أرزى وأنـت مـنعمُ إن صـرن يـسـتر حمن من لا يرحمُ وتـكـف باصرتـي وظهـري يقصمُ إلا كـمـا دعـوك قـبـل وتـنعمُ ولـواك هـذا مـن بـه يـتـقـدمُ والـجـرح يـكـنـه الـذي هو آلمُ إنـنـي لـقليل فـي بكـاك متمأم ُ |
|