» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • ( أنعم جواباً ) اقتباس من من قصيدة الشيخ جعفر الهلالي
    للشاعر المرحوم سيد محمد مال الله - 21/11/2011م - 11:54 م | عدد القراء: 29255



    ولـزيـنـب حـزنٌ لـفـقـد شـقـيـقها ..تدعوه يبن الزاكيات  الرُكّعٍ
    أنـعـم جـوابـاً يـا حـسـيـنُ أما ترى ..شمرُ الخنا بالسوطِ ورم  أضلعي
    -
    قُـتـل الـحُـسـيـن فـيا سماءُ أبكي دماء .. حُزناً عليه ويا جبالُ تصدعي
    مـنـعـوه  شـرب الـمـاء ,لا شربوا غدا ..من كف والده البطين الأنزعِ
    مـذ جـائـهـا يـبـدي الـصهيلا جواده ..يشكوا الظليمة ساكبا  للأدمعِ
    يـا أيـهـا الـمـهـر الـمـخضب بالدماء ..لا تقصدا خيم النساء الضيعِ
    يـا مـهـره قـف لا تـحـم حـول الـخـبـا..رفقاً بنسوته الكرام الهلعِ
    أنـي أخـاف بـأن تـروع قـلـوبـها ..وهـي الـتي مـا عودت بتروعِ
    :
    أتـبـيـتُ  فـي الـرمضا بلا كفنٍ ولا ..غـسل ويهنى بعد فقدك مضجعي
    حـاشـا  وكـلا يـا كـفـيـل أراملي ..وذخـيرتي في النايبات  ومفزعي
    بالله يـا حـادي الـضعون مـعجلا ..قـف بـالطفوف ولـو كنعسة هجعِ
    لأبـث أحـزاني و أكـتم مـا جرى ..أسـفاً بـقانٍ مـن غـزير  الأدمـعِ
    يـا  سـائرا  يـطوي الـقفار ميمما ..قـف سـاعة ان كـنت ذا أذنٍ  تعي
    وأحـمـل  رسالة من أضر به الجوى ..لـجناب أحـمد ذي الـمقام  الارفعِ
    :
    واعـمـد إلـى قـبـر البتول ونادها..يـا فـاطمٌ بـمصاب نسلك فأسمعي
    قـومـي أنزلي أرض الطفوف وشاهدي ..قـتـلاك بـين مـبضع  ومـقطعِ
    ثـاوين  حـول حبيب قلبك بالعرى..ورؤوسـهم تـُهدى لـرجس  ألـكعِ
    ونـساءك  الـحور الـحسان تغيرت ..مـنها الـوجوه مـن النكال  المفضعِ
    أطـواقـها  قـيد  الـعدى وشـرابها ..مـن دمـعها والأكـلُ ترداد النعي
    وأقـصد  أخـاه  فـي البقيع وقل له ..ذُبـح الـحسين أخاك يا ابن  الاروعِ
    :
    وأطـل  وقـوفـك عـند قبر المرتضى ..وألـثم ثـراه عـلى وقار وأخضعِ
    قـل  يـا  أمـيـر الـمـؤمـنين شكاية ..فـاسمع لها يا شـافعي  ومشفعي
    هـذا الـحـسـين لقى بعرصة نينوى ..أكـفـانه مـور الـرياح  الاربـعِ
    مـن غـيـر دفـن والـخـيـول تدوسه ..بـنعالها فـي صدره  والاضلعِِ
    والـريـحُ  قـد  لـعـبـت بشيبته وقد ..صُـبغت بـقانٍ فوق رمح  أرفعِِ
    يـا  وقـعـة راعـت قلوب اولي النهى ..جـلت ونـحن بـمثلها لم  نسمعِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013