قـصـدن  كربله ابهذا المسه قلبين ...قلب الطاهره وي قلب أبو  الحسنين بـعدما  جلجل الليل و نهاره أجله ...إجن قلب الزجيه و قلب أبو  الحمله ظـلام  و عـالـعـزيز الوالده إتسأله ...إشلون إبني أعرفه يا علي  إتقله تـقـلـه  هـذي  بـس أجـسـاد ...إشـلـون إنعرف أبو السجاد وويــن إبــنــي خــلــص صــبـري يـحـيـدر ويـن وقـف  يم جثه قلب الطاهره الزهره ...شاف إضلوعه و إتذكر ألم  كسره صـاحت هذي ريحت زينب إبنحره ...و شفايف بتي مطبوعه على  صدره هـذا  إبـنـي و نـظـر عـيـنـي ...هـذا يـاعـلـي حـسيني مــن تــوديــع زيــنــب مــيــزيــت حـسـيـن ليش ابيا ذنب يبني العده ذبحوك ...و ليش اعله الترب عاري الجسد خلوك و  من ذبحوك ليش إبيا ذنب سلبوك ...و من سلبوك ليش إبخيلهم  داسوك إبـنـك مـا بـقـت لـه إضـلـوع ...و حـتـه خنصره  مقطوع عـلـيـه مـقـلـوبـه يـمـكـنـهـا الـخـلـق صـوبـيـن ون  قـلـب  الصميده و عالجسد كبّر ...يشم بجروحه و يقله يبو الأكبر يـبـويـه  إشلون جسمك نايم إبهالحر ...مثل طر هامتي قلبي عليك إنطر يـبـنـي هـدمـت صـبـري ...و إجـيـت و بـارحـت  قبري جــزه  حــده و بــعــد حــد الــصــبــر  لاويـن جـسـد  جاوبهم إبلوعه و حرف مدمي ...يبويه إبهالظلام إشوصلك يمي يـبـويه من المدينه إشجاب قلب أمي ...اخافن ينصدع من ينظر الجسمي أخـافـن  تـسـتـعـر نـاره ...يـبـويـه و يـنـسـه  مسماره تــعــيــش الــوالــده يــا والــدي إبـجـرحـيـن يـبـويـه أنصاري راحت كلها ذبحوها ...و أخبرك شمعة العريس  طفوها طـبـر  جـثـة عـلي الأكبر تولوها ...و عبدالله رقبته إبسهم  قطعوها يـبـويـه أهـلـي وولـد عـمـي ...هـاي إمـطـرحـه  يـمي خــذتــهــم مــنــي يــا بـويـه صـروف الـبـيـن إلـتـفـت قلب الصميده و ما لقه البضعه ...يدور عالأثر بالقاع و  يتبعه يـون  يـبـني الشريعه حيدره إيسمعه ...وصل و ألقاه يم جثة بطل  ينعه مـره يـسـبـح إبـدمـه ...و مـره إبـمـنـحـره  إيـشـمـه شــمـس تـبـجـي شـمـس فـوق الـنـهـر شـمـسـيـن تـقـله  يا علي إنظر عمل هاي الناس ...و صد جثة ابو الغيره فلا تنقاس لا جـفـيـن لا سـالم جسد لا راس ...بعد ما روح أظل يم إبني العباس اظـل نـاطـوره يـم جـثـتـه ...و أنـشـده ويـن عـاف  إخته أدري وفّــه إخــتــه الــهــاشــمــي إبــجـفـيـن سمعوا  من  بعيد يقرب بجي و إونين ...إجه إبلا راس قاصد للشريعه  حسين شـايـل  بـيده  جود الخوه و الجفين ...خويه إيصيح يموفي إبرقبته الدين هـالـجـود الـروه إسـكـيـنـه ...و هـذنـي إيـسـاره و يمينه لــون  شــفـتـوا الـسـهـم مـن طـفـه نـور  الـعـيـن