أطـفـال إتـريدك  ترويها عـندك جود و عندك  رايه يـا عـبـاس النهر و  مايه أطـفـال  و يتلاهب دمها بضماها إتموت إو حي عمها فـوق الجود إوصية  عودك أمـنها  اعضيدك  بوجودك و  تـتنطر  يا ساعه  التطلع ظـل  ينتظرك حتى  اليرضع يـا  عـباس إدرك  هالحاله و إنـت الـمتكلف  بعياله عـطشانه إعيالك و إتريدك ذاك الـماي و جودك بيدك أطـفـال و تصبر ما  تقدر عـين إعله الجود و  تتحسر و  لهبت بالحسرات  إخيمك و إمـوصـيتك بيهم  أمك

أطـفـال إتـريدك  ترويها سـيـف اللي بيمينك  آيه تـقـدر  تـحتله و  تفنيها و  فرغت  من الماي  إخيمها و بـجـودك تـقدر تحييها و إعـيون الأطفال  الجودك و  ظـلـت للرايه  إتباريها تـملي الجود و ليهم  ترجع و الـهـاي الـرايه إمتانيها راح إتـموت حسين أطفاله و  هـذا إضماها امأثر  بيها إتـفرح  يا عباس  إعضيدك تـتـنـاك أكـثر لتخليها عـيـن  إتعاين راية  حيدر مـن صبرك قطرات  إنطيها و  الأطـفـال إلتمت يمك أطـفـال إتـريدك  ترويها