أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 02/12/2011م - 2:03 ص | عدد القراء: 2432
أيـنَ الـرايـةُ يا عباس
يـا كـافلَ ضعنِ الأحرارِ يـا بـطـلاً في خطِ النارِ
عن وصفي وفاءكَ ما أنجز يـعـجزُ كلُ لسانٍ يعجز
والـدُكَ عـليٌ قد أوصى فجعلتَ الجرحى لا تُحصى
فـي قـرآنِ وفـاءكَ آيه كـفّاكَ و جودُكَ و الرايه
يـا من قد أنجزتَ فداءك يـا من قد أرسلتَ وفاءك
يـا عـباس و إني زينب أفـترضى أُسبى أو أُسلب
يـا ليثاً في ساحاتِ الكر يـا عـباسٌ أنتَ العسكر
لم تدري بكَ أختُ حسينِ و عـلـى النهرِ بلا كفينِ
واعـدتَ عـيالاً و نساءا فسقيتَ ثرى الطفِ دماءا |
|
أطـفـالُكَ نادت بحماس
يـا وارثَ عـزمِ الكرارِ كـالزلزالِ على الأرجاس
عن رسمِ فداءكَ ما أحرز و يـكِـلُ مدادُ القرطاس
و تـقـاتِلُ بالحدِ الأقصى و جـعلتَ القتلى أكداس
لـلإيـثـارِ ستبقى غايه تـبـقـى لـلدنيا نبراس
فـرفعتَ على النهرِ لواءك لـلـزهراء يرفِلُ إحساس
يـا من أعداءكَ لا ترهب و عـلى الرمضاءِ الحراس
أدركـنـا لا لا تـتأخر لـحـسـينٍ أنتَ المتراس
الـسـهـمُ توسطَ بالعينِ مـطروحاً مهشومَ الراس
تـسقيهم من جودكَ ماءا و زرعـتَ وفاءكَ للناس |
|