أنـا الـطـفله العليله الوالي ما  عدها أنـا  التهمي دمعتي إعله الوجن  سكته و حـداي الـضعن من صاح  ناشدته أنـا الـفقدت عشيرتها و أهلها  إبيوم أخـلـص  الليل بالونه و أحرم  النوم أنـا الـقـلبي إبوداع الراحوا  إتقطع إشـلون  أنسه الجرالي و أسفح  المدمع أنـا الـقـضت عمرها إبحسرة الوالي يـا  بـيـت الأطـبه امن الزلم  خالي أريـد أبـجي و أكف العين و أعميها أواسـي  الـدار مـره و مره  أناديها إنطوت  ويه الدموع و ضاعت  اسنيني و  أحـسـن هالصور يمي و  تحاجيني هـلـي و الله الـدهر لوعني  بسهامه أريـد  الـنـوم بلكي إتمرني  أحلامه

إنـحرمت من أهلها و شخص  والدها و ضـعن أهلي لمن عاف الوطن  شفته الـضـعينه إبذمتك تاخذها و  إتردها أنـا  بـت الـشهيد الضامي  المظلوم نـجـوم الـليل عن الراحوا  أنشدها فـقـدت  إبكربله  حته الذي  يرضع و طاري أهلي من أذكره الروح يمردها إشـسـوت  كربله و شعملت  إبحالي و  إجـروح الـزمان إشلون  أهودها شـلـي  إبعيني الذي متشوف  واليها يـكـسـر خاطري يا ناس  مشهدها تـمـر إبـكل مسيه إصورهم  إبعيني و جـلـمة يا هلي كل ساعه  أرددها لا هـود نـهـاري و لـيلي لا  نامه و إوجـوه الأهـل بالطيف  أشاهدها