أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 06/01/2012م - 9:12 ص | عدد القراء: 4050
يـا قـائـمَ آلَ مـحمد
مـولايَ و نارُكَ لا تبرد عـينُ الإسلامِ فلا ترقد فـمتى يا مولايَ تصول الـثـأرُ الثأرُ لنا مقصد
أيـامُ الـبـعدِ بنا طالت و الأيـامُ لـمن قد والت مـولايَ فدتكَ الأرواح لا عـدلٌ مولايَ فيُحمد
قـد ضعنا في بحرٍ من دم و العيشُ لنا أصبحَ علقم فـمـتى يا عنوانَ الثار و تُصلي في أرضِ المشهد
مولايَ و من هذا الموقف لـم يبقى لنا أحدٌ مُنصف قـد سُدت كلَ الأبواب و الذبحُ غدا أقسى مشهد
مولايَ حسينُكَ في الطفِ و رضـيعاً يومئُ بالطيفِ و بـأصـغرِ كفٍ ناداك فـي نحري سهمٌ و محدد
و بـرايـةِ بدرٍ إذ ترفل و بـسيفِ الكرارِ فأقبل يـنـتـظرُ الوعدَ المحتوم لـيـرى عدلَ الله ِتأكد |
|
يـا قـائـمَ آلَ مـحمد
و الــحـزنُ تـجـدد و الـلـيـلُ مُـسـهد بـالـرايـةِ تأتي و تقول لا نــصـبـرُ أزيـد
و الـدنـيـا مـالـت لـلـبـاطـلِ آلـت عـجّل بالوجهِ الوضاح فــالـجـورُ تـأيـد
فـي لـيـلٍ أظـلـم و الــوضــعُ تـأزم مـن مـكةَ تأتي الكرار و بـقـربِ الـمـرقد
الـشـيـعـةُ تـهتف و بـسـيـفـكَ نحلف إلا بـابـاً لـلإرهـاب الـيـومُ و فـي الـغد
مـنـتـظـرَ الـسيفِ بـصـغـيـرِ الـكفِ مـنـتظراً لا زلتُ هناك هـل تـصـبـرُ يا جد
يـا إبـنَ الـمـزمـل مــولاي و عـجّـل كـم مهمومٍ كم مظلوم بـظـهـورِ الـفـرقد |
|