يـمـك  ظـل أمـلـهـا... إنذبحت كل  أهلها يـا حـيـدر الـلـيـلـه ... مـحتاره العقيله إتـريـدك تـحـضـر إلـهـا... يمك ظل أملها يـا بـو حـسـيـن لـمـن تسمع ابهاي المصيبه يـنـجـرح  قلبك إجروح البعد ما ظن بيها  طيبه إشـبـعد  تصبر و العقيله إبكربله إوحيده و غريبه محتاره  بأطفال و حرم ... و لا عدها يا حيدر  خيم كـل سا و لن فارس هجم... عله الأطفال السليبه و إتـخـلـي هـلـطـفال... تتراجف و لعيال لـبـالـه يـجـيـهـا ... يـسـلب ما عليها و هـيَّ إمـسـلـبـه كـلها... يمك ظل  أملها إشـلون  يا بو حسين شده إعله الغريبه إشلون ليله سـاعـه  تـسمع  لليتامه إونين ساعه إنحيب  عيله و  الـعـقـيله إتروح كل سا للحرب آه  يالعقيله و  إتـقـوم يـا عـقد الوله... تفتر تدور  العايله و  الإخـوه كـلها إمجتله... وهيه مظلوم و  ذليله إخـيـمـهـا  حـرقّـوهـا... الإخوه  ذبحوها و ظـلـت بـس نـسـاوين... إلها تسمع  إونين و الـعـبـره تـهـلـهـا... يـمك ظل  أملها و  بـيـن مـا زيـنـب تدور عاليتامه و  الودايع و  لـن إجـتـها من الحراير وحده و إتهل  المدامع قـالـت  إلها طفل عندي و مدري يختي وين ضايع ما  أدري  هالنار أخذته ... مدري الكتايب  سحقته ما أدري ذابت جبدته ... من الضمه و عالقاع واقع قـومـي يـخـتـي وياي... إندور لبت إحشاي و  الـحـره يـبو حسين ... قامت تسجب  العين مـا تـدري إشـتـقـلـهـا... يمك ظل  أملها راحـت  أم  الـطـفل تمشي و بالأثر زينب  الحره و قـامـن إيدورن و راحن يم جسم مهجة  الزهره حـسـين أبو اليمه الغريب و لنهن إيشوفن  إبكتره هـالـطفل  صارت وقفته ... يم أبو اليمه و  جثته و مـقـطـوعه منه يمنته... و السهم نابت إبنحره عـايـن  يـا ولـيـهـا... إشـصار الحره  بيها وقـعـت يـا علي إبساع... فوق الثره و عالقاع نـامـت يـم طـفـلـهـا... يـمك ظل أملها نـامـت إبـجـانب طفلها و حضتنه ما بين إيديها و  مـا نـقـول إشصار بيها يعلم الله إشصار  بيها و  حـنـت  و حـته الملايك بجت يا حيدر عليها و  الـعيله  يا حامي الحمه ... إبذيج المسيه  المظلمه طـلعت إبصرخه و هايمه ... يا علي و إعتنت  ليها و شـنـقـلـك يا كرار... إبذيج العايله  إشصار و بالله هـالـمـصـايـب... صـارت عالغرايب يـا هـو الـلـي حـمـلـها... يمك ظل أملها و عـقـب ما كملت بواجي العايله يا حامي جاره زيـنـب إخـذتـها و ردت و الدمع دم  ايتجاره و بـقـت مـحـتاره الغريبه إشلون بالعيله الحياره مـن يقف يمها يا علي... و يحرسها و هيه إبلا  ولي و كـل ساعه وليه تنولي... إعليها من تهجم  الغاره لا  عـدهـا بـقـه إخـيـام... تجمع بيها  أيتام و  لا ظـل والـي عـدهـا... لـليوقف  إبحدها و يـهـود وجـلـهـا... يـمـك ظـل أملها هـاي كـلـهـا يـبو حسين المحن هاي  إتحملتها زيـنـب  و  صبرت عليها و ريت عينك  شاهدتها و  بـعـد  مـا ظل بيها حيل امن الهموم الروعتها و إنـت الذي ابيوم الشدد... تحضر و يا شده  بعد مـن  هـاي أعظم يالضمد... ليش زينب  ضيعتها اتـخـلـي هـالـغـريـبه... مهضومه و سلبيه و هـيـه إتـعاين أعليك... و تندب يا علي  بيك شـده و مـا تـحـلـهـا... يـمك ظل  أملها