أضف الموضوع
الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 12/01/2012م - 11:18 م | عدد القراء: 2884
زيـنـبُ عادت بالإيتام... زينبُ عادت بالإيتام
مـن أرضِ الشامِ لقد عادت قلباً هدتهُ الأحزان بـنتُ الزهراءِ و كم عانت ذُلاً في أسرِ الطغيان مـن يـجـهل زينبَ فاليعلم أنَ الدمعَ لها عنوان تـسـبـى زيـنـب...بـنـتَ الأغـلـب مـن بعدِ السبطِ المقدام... زينبُ عادت بالإيتام
يـا ثـقلَ الخطبِ ألا رفقاً و أرأف بفؤادِ الحوراء لـو أنَ الـطـودَ لهُ قلبٌ لم يحمل تلكَ الأعباء يـا بـأسَ الدهرُ إذ إنقادت زينبُ قسراً للاعداء بـعـدَ أخـيـهـا...مـن يـحـمـيـهـا مـن سوءِ فعالِ الظلام... زينبُ عادت بالإيتام
مـن يكفلُ زينبَ والهفي بعدَ أبي الفضلِ العباس إذ جـلَّ الـغادرُ يمناهُ و الفاجِرُ قد شجَ الراس لـلـهِ الأمرُ فكم عانت زينبُ من ظلمِ الأرجاس بــعــدَ الــطـفِ...أرضَ الـحـتـفِ عـادت تـطويها الأيام... زينبُ عادت بالإيتام
يـا عـينَ الدينِ دماً سُحي لمصابِ الآلِ الأطهار فـي أرضِ الطفِ قضوا طراً لوذاً عن دينِ المختار و ضلوعُ السبطِ غدت فيها ساحاً لخيولِ الأشرار رامَ الــغــادر...و هــو الــخـاسـر أن يـمحوا ذكرَ الإسلام... زينبُ عادت بالإيتام
يا حادي الضعنِ ألاّ عرج بي نحو الطفِ المشؤوم فـالـهمُ تلبدَ في صدري مثلَ السحابِ المركوم فـلـعـلى الحزنَ سيجفوني إذ ألثمُ قبرَ المظلوم أشــكــو الأمــرا...لإبـنِ الـزهـرا أو جُـرحِ النازفُ يلتام... زينبُ عادت بالإيتام |
|