أضف الموضوع
الشاعر الشيخ محمد سعيد الخنيزي - 16/01/2012م - 11:54 م | عدد القراء: 8892
رأيـتُ الـحسينَ على كفهِ تـمـوجُ الـحياةُ على رجلهِ
وقـالَ الـحـسينُ إلى جدهِ فـخـذنـي الـيكَ الى جنةٍ
وصـاحَ حزيناً بقبرِ الرسول غـفـى فرأى الجدَ في لهفةٍ أُسـلِـمُ يا جدُ كلَ الامورِ ولـو نـصبَ الدهرُ أشراكهُ
حـسينُ الشفيعُ الى المذنيبين لـقد قتلَ الدمُ كلَ السيوفِ فـطوفانُها مثلَ طوفانِ نوحٍ واغرقتِ الأرضَ أرضَ الطغاةِ وظـلَ الـحسينُ منارَ الحياة يـدورُ معَ الشمسِ في أفقها |
|
جروحُ الليالي ودنيا الخطوب وقد صُبغت مثلَ لونِ الغروب
أيا جدُ لا رجعَ لي في الوجود أعـيشُ برضوانِ ربٍ ودود
أيـا جـدُ ضاقَ عليَّ الفضا ومـن عينهِ سالَ دمعُ الرضا الـى اللهِ راضٍ بأقسى القضا نِصالاً وغطت سمايَّ الكروب
حـسـينُ النجاةُ من الهاوية وهـدمَ دولـتـهـا الباغية تـحـولَ عـاصـفةً عاتية فـصـاروا وقوداً الى الحامية ويـنـبوعُ أنوارها الصافية ويـبـقى إلى حشرها داعية |
|