أضف الموضوع
الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 17/01/2012م - 9:02 م | عدد القراء: 3020
عـبـاس إتـعـنـه الميدانه
زيـنـب لو يسمعها إتحشمه وشـحـدها الفرسان إتقحمه
إخـتـه و هـو الـمتكفلها عـبـاس إشـلـون إيزعلها
قـصدت له و صاحت يمجنه جـودك هـاك إخذه و إتعنه
إقـلـوب أطفالك يا حاميها إمـلـي الجود و قوم إطفيها
يـبـن الـيسقي إبيوم المحشر و إحـنه إعياله و هالنتحسر
يـخـتي إيقلها أبداً مو صعبه أصـعـد لـلغيم أملي الجربه
جـافـلـهـا إشلون إيخيبها و عـرفـت يـتحقق مطلبها
خـنـقتها امن الفرحه العبره بـالـجـود و بالماي إتبشره
و إتـعـنـت عبدالله المهده عـمك حاشه إيخون إبوعده
مـن خـيمه الخيمه إبفرحتها و لـن شـافت سكنه إتلقتها
شـاطـت زينب من حرقتها إتـشـوف الرايه و ما شافتها
آنـه إخـتـك دنهض يالوالي تـانـيـت و رد مهرك خالي |
|
عـبـاس إتـعـنـه الميدانه
يـغـضب حقه و إشتد عزمه مـا تـقـدر تـثبت عدوانه
إشـتـطلب كون إيقدم إلها و لـو يـتـعذر مو من شانه
هـلـت دمعه و جذبت ونه و أروي الأطـفال العطشانه
لـوعـه إمـن النيران البيها مـشـبـوح إعليك و لهفانه
قـلب الضامي إبماي الكوثر و إعـلـه الـعز حيدر ربانه
و ما كو أسهل من هاي الطلبه و لـو جـف الـماي إبنهرانه
سـمـعـت عباس إشجاوبها رجـعـت مسروره و فرحانه
قـامـت يا طفل اللي إتنظره مـا نـضـمه و عباس إويانه
تـحـجي إوياه و إتريد إتهوده مـعـروف و طيب وجدانه
تـفـتـر و إتـبشر عيلتها جـاويـن العم شو ما جانه
و شـبحت للحومه إبنظرتها راعـيـهـا إنقطعت ذرعانه
شـتـعـذر خويه من أطفالي مـدمـي و يـتـعثر بعنانه |
|