» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 21/01/2012م - 1:02 م | عدد القراء: 4366



    يـا مـحـمـد أمـتـك ...حـاربـتـنـه إبـغـيبتك
    لـيـلة  رحيلك أول مصاب...و إشتد بعدها إعلينه العذاب
    يـا مـحـمـد أمـتـك ...حـاربـتـنـه إبـغـيبتك

    إلـك نـشـرح مـصـايـبـنـه إبدموع الحيره يا  جدنه
    عـلـه  إفـراش الأجـل بـعـدك تـناخت أمتك  ضدنه
    و  لا  جـن أمـتـك تـدري خـلاصـة سـيرتك  عدنه
    تـعـيـش إبـذلـة الـمـاضـي يـجـدنـه إلها ما ردنه
    نـاس الـتعيش إبوادي الضلال...إصلاح أمرها أصبح  محال
    و  الـعـصـابـه الـخـانـتـك...حـاربـتنه إبغيبتك

    دعـاة  الـشـر فـلا تـطـهـر تخون و تدعي  أصحابك
    خـيـانـتـهـا  و عـداوتـهـا بـدت من ليلة  إغيابك
    إبـحـقـد جـارت إبـغدر دارت بعد عينك عله  أحبابك
    يـهـاديـنـه  إبـتـده إعـلـينه المصاب إبليلة  إمصابك
    تـعـرف مقامك و إنت الرسول...يالهادي عنك يهجر تقول
    و الـتـشـك إبـعـصـمـتـك...حـاربـتنه إبغيبتك

    إخـذ دمـعـه بـأثـر دمـعـه لـلـيوم الدمع  سجاب
    و إخـذ أول جـرح يـنـزف مـن يـوم الغبت ما  طاب
    قـلـب مـجـمـور ضـلع مكسور يالمختار خلف الباب
    مـن  الـزهـره عـلـه العتره تواله إصواب فوق  إصواب
    دار الـزجـيـه الـمـا مثله دار...ليش إعله بابه ملتهبه نار
    و  الـلـي ظـلـمـت بـضـعـتك ...حاربتنه إبغيبتك

    و إبـن عـمـك ورث هـمـك بـيـن أهل الغدر  عفته
    و أشـد و اكـبـر عـلـى حـيدر إبوصيتك إنت  جتفته
    حـمـل صـبـره إبـوسـع صـدره نـفـذ أمرك الردته
    إعـلـه مـحـرابـه دمـه إصـوابه شهد عن حسن عاقبته
    سـاعة سجوده إيناجي الجليل...بالدم تخضب حامي  الدخيل
    بـالـعـداوه الـجـازتـك...حـاربـتـنـه إبـغيبتك

    الـحـسـن سـبـطـك أخذ منك كل خصلة كرم عنده
    الـوقـف ضـدك نـقـض عهدك غدر بإبنك نقض  عهده
    إبـتـلـه إبـهـمـه لـون يـمـه تـعاين حاله يا  جده
    إشـبـدر مـنـه سـكـن ونـه و بـالسم قطعوا  جبده
    صـبـت  حـقدها إسهام الفتن...بالشر تلقت نعش  الحسن
    صـوبـت ريـحـانـتـك...حـاربـتـنـه  إبـغيبتك

    بـعـد لـوعـه و أشـد لـوعـه جـرح يالهادي ما  يبره
    عـزيـز  أمـه أبـو الـيـمـه و إنـت إتـقبله من  ثغره
    إبـقـلـب دامـي الـجـبـد ظامي عطشان إنقطع  نحره
    غـدت  تـفـتـر  خـيـول الشر إبحوافرها ترض  صدره
    و حين إشتكى لك راسه القطيع...يا جدي ذبحوا حته الرضيع
    آل  أمـيـه  الـشـتـمـتـك...حـاربـتـنه  إبغيبتك

    و  سـدت لـيـلـه عـلـه الـعيله حياره و لا معين  إلها
    خـيـم تـلـهـب نـظـر زيـنب مشبوحه إعله كافلها
    لـويـن إتـروح و غـيـر الـنـوح يـالهادي بعد  شلها
    صـعـب تـرحـل عـلـه الـهـزل بـعد هيبة  محاملها
    قـطـعت  سبايه الدرب البعيد...وقفت يجدها إبمجلس يزيد
    و  الـلـي هـضـمـت عـيـلـتك...حاربتنه  إبغيبتك



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013