أضف الموضوع
الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 21/01/2012م - 1:07 م | عدد القراء: 5317
إشـحـال الطاهره البضعه من ودعت والدها حـزيـنـه و تهمل الدمعه راح الجان يفقدها
راح الـجـان يـرعاها و قلبها يعطف إعليها يـقـصد دارها إبكل يوم يصابحها و يماسيها يـسـتـأذن يدق الباب و يا فاطمه إيناديها ينشد كل وكت عنها...إشتطلب يستمع منها مــا تــقــطــع بـعـد ونـهـا بـغـيـاب النبي المختار غير المدمع إشعدها
شـالوا نعش رجواها و قلبها ويه نعشه إنشال و دفـنـت بـالقبر يمه كلما عدها من آمال وبـجـذم إيـعثر ردت تنحب و الدمع همال راح و بـقـت محتاره ...إتعنت تنظر الداره ظــلــمــه إبــغـيـبـة أنـواره أم الـحـسـن و بيا عين دار الوالد إتصدها
الـفـقـده إظـلـمـت و الأملاك حزنانه و هـذا الـيـوم دين الله أمسه إبحزن قرآنه راح الـتشهد انواره إبلطفه و عطفه و إحسانه رسـول الخالق المعبود...الما مثله نبي موجود عــنــوان الــشــرف و الـجـود و أرض و سمه التشهد له جان إبفضله سيدها
ودع فـاطـمـه الـزهره يوم إوادعه حيرها و حـامي الجار إبن عمها عله إمصابه يجابرها يـخـفـف من حزنها إيريد و بصبره يصبرها أم الحسن عدها اخبار...عن محنة هجوم الدار و كـسـر الـضـلـع و الـمـسـمـار و مـن بـعد النبي الهادي جم لوعه تكابدها
لـيـش إمن البجي الزهره أهل الغدر منعوها و لـمن هجموا إعله الدار و باب الدار دفعوها إبـيـن الـباب و الحايط أم الحسن عصروها لاذت لـلـستر عنهم ...لكن ما نجت منهم أشــرار الله يــلــعــنــهــم مـا بـيـن الـيـشتمها و ما بين اليهددها
صاحت وين إبن عمي اليحضر بالشدد معروف أريـده إبساع يحضرني وشصاير إبحالي إيشوف وصـية المصطفه و صبره حماي الدخل مجتوف مـو من شانه يتعذر...و بكل حرب ما قصر طــايـع لــلأمــر حـيـدر يـسـمـع فاطمه تنخاه و ما يقدر يساعدها |
|