زيـنـب هـالمسية تصيح وين المرتضى وينه عـدنـه مـا بـقـت وليان ماتنهض تحامينا
انت البلضنك مندوب وانت التحضر الشدات وانـت تـأمن الخايف من الوادم يبو الحملات ما تسمع عتب زينب تصيح وتسجب العبرات ويـنـك يا علي وينك انهض واطلب بدينك ذبـحوا ياعلي حسينك وسلبوا حلل نسوانك وحــركــوا كــل صــواويـنـك
قـبـرك يـاعـلي يلمك وعيونك الليلة تنام بـنـاتـك صايره بشدة عليهن دايره الظلام مـن جـلـجل عليها الليل زينب لمت الايتام فقدت من يتامى حسين طفلة وجرت منها العين طـلـعـت تصفج الجفين وتدور على الطفلة بــالــوادي ومــيــاديــنــه
شـافت من بعد فارس لعد صوب الخيم مجبل قـامـت زيـنـب تنشده منها القلب متوجر يـفـارس ما شفت طفلة منها الدمع قام يهل قـال الـهـا سمعت ونين يزينب بالمعارة الحين روحـي لجسم اخوج حسين اظن هناك تلقيها والــفــارس جــرت عــيــنـه
مـن سـمعت حجي الخيال زينب راحت بهمه تـصيح بصوت وين انتي يا بعد الروح يا عمه سـمـعت من بعد ونه وحدة تحاجي ابو اليمه تـكـلـه بـعـدت خيّمي ولحد هلي يمي اريـد اسـدر لـعـد امي ما تنهض توديني لــعـنـد امـي يـبـو سـكـيـنـه
يـبويه اظلم عليه الليل من خوفي انخطف لوني واهـلـي صـاروا بعيدين ماظن بعد يلفوني ركـظـت زيـنب وصاحت لتخافين ياعيوني كـامـت شبكت عليها تلوذ من الوجل بيها عـمـتـهـا وتـحاجيها يعمه شوصلج لهنا ونـــدور تــخــلــيــنــه
تكلها الخيل من هجمت وعودي حركوا خيّمه على وجهي من الخيم فريت من الخوف يا عمه اجـيـت لكيت ابويه حسين نايم وكعدت يمه يـعمه وجنّ عليه الليل ونشدني الوجل والويل مـن اسمع صهيل الخيل الوذ بكتر ابويه حسين واتــوســد عــلــى يـمـيـنـه
يـويـلـي زينب بيا حال صارت حين سمعتها لـزمـت ايـدهـا بـجفها لعند الخيم جابتها كـامـت تـصرخ العيلة عليها حين شافتها غـدن يـتـزودن مـنـها ويحبنها ويشمنها بـطـل حـيلي وينشدنها عمه ليا كتر رحتي ونــبــجـي عـلـيـج ظـلـيـنـه |