جـاوينه  المتكفل إضعوني... خل يحضرني إيغمض  إعيوني أرد أنـخـاكـم يـا هـالـناس...وينه اليتعنه  العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي زيـنـب الـحـيـرهـا الـدهر طول العمر  مهمومه إتـورثـت مـن أمـهـا الـحزن بت فاطمه  المظلومه يـا نـاس حـقـهـا لـو تـون ونت قلب  مهضومه وحـدهـا  و بـديـرة غـرب و الأجـل قرب يومه صـاحت  وينه  اليرحم حالي...و هاي الليله إيخبر  الوالي و  يـنـدب يـا راعـي النوماس...وينه اليتعنه  العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي ويـنـه الـيـروح الـكـربله و يندب ابلوعه و عبره عـن الـجـرالـي إبـغـربـتـي عباس أخويه إيخبره و  يـقـلـه يـا راعـي الـوفـه ما نفذ قلبك صبره زيـنـب يـخـوهـا إتـمنتك و تقصد دفنها إتحضره و  بـلـحـد الموت إتلحدها...لو رايد إختك  تنشدها شـافـت ضـيـم إيشيب الراس...وينه اليتعنه  العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي قـلـه يـخـوهـا مـن طـحت هيبتها يمك  طاحت يـا بـا الـفـضـل فـوق الهزل مجتوفه زينب  راحت و نـوح الـذي إيـذوب الـصخر من المصايب  ناحت و إتـجـهـت الـصوب النهر هلت دمعها و  صاحت يـا خـويه إبفقدك هضموني...عباس إقعد شوف  إمتوني يـالـطـبـعك  طيب الإحساس...وينه اليتعنه  العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي خـويـه  إعـلـه إيـدك مـوتـتي عباس جنت  أتمنه و لا سـاعـه يـا راعـي الـوفـه منك قطعت الظنه إنـفـض إتـرابـك يـالـولـي و لـلشام قوم إتعنه مـن  كـثـر لـوعـاتـه الـقلب هالليله سكن  ونه من شدة حسراتي و نوحي...هضم البيه و نزف إجروحي مـا  ظـلـت  بـالـروح أنفاس...وينه اليتعنه العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي شـوف إشـعـمـل بـيـه الـدهر و اليا كتر  وداني لـلـشـام ردنـي ابـلا رحـم و هـيج جميع أحزاني و  إتـذكـرت درب الـسـبـي و جـم نايبه راواني مـن حـقـي يـا خـويـه لـون وعد الأجل  وافاني هـالـليله  إتذكرت إمصابي...و إتوسع يا خويه إصوابي شـفـت مـصـاب الـما ينقاس...وينه اليتعنه العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي الـمـجـلـس يـزيـد إتـذكرت مجتوفه يوم الطبيت و  الـراس إخـويـه البلطشت ابعين الهضم من  صديت يـضـرب  عـلـه إشفافه العصه إنشلت يمنتك  ناديت ابـهـالـمـوقـف الـمـا ينحمل يلفيني موتي إتمنيت أتـحـيـر آنـه المحشومه...و للديوان أدخل  مهضومه و إتـعـايـن حـالـي الأرجاس...وينه اليتعنه  العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي لـيـك  الألـم يـا بـا الـفـضل قلبي يودي  إعتابه قـوم جـمـرة حـسـرتـه و بـدمـوعك السجابه دقـاتـه  مـا ظـن تـسـتـمع من أثر نزف  إصوابه إتـمـنـيـتـك إتـفـصل الجفن و قبري تهيل  إترابه مـن  فـقـدك  لـليوم اللوعه...يا بو الجفين المقطوعه و  إنـت لـلـحـبـك نـبراس...وينه اليتعنه العباس خــل يــحـضـرنـي إيـغـمـض إعـيونـي