الشاعران السيد عبد الخالق المحنّه و الحاج أحمد العبادي - 28/03/2009م - 3:59 م | عدد القراء: 3455
فـيـض الـدما في كربلا... يروي لنا معنى الإبا ارنا كيف السيف تحطم... كيف النحر به يتحكم
نـاخـذ مـن الطف مواقف بالغت بيها الرجال مـوقـف انـصـار الـعقيدة بالخطر ثبتوا جبال مـن يـزل الـمـوت عنهم زعلوا وصاحوا تعال كـشـفـوا صـدور التحدي تنكسر بيها نبال مـسـرورة الـعقيلة تشوف ... بالميدان رايتكم يـالـيوث الوغا ومعروف ... بالكلفات ساعتكم صـوت الحسين في كربلا ... يحدوا بهم نحو العلا فـازوا ولهم عقبى الدارِ ... انصاري خيرُ الانصارِ
انـظـر لـجـاسم والاكبر لوحة ترسمها الشباب مـن هـتف صوت الرسالة جلمة الصارم جواب صـولـة شـبول الامامة ساعة من يوم الحساب صـبـر ابـو اليمة وشموخه وانحنى لذاك المصاب حـمـلـهـم لـلخيم الام ... وبعينه الدمع كبر عـيـن تـعـايـن لجسام ... عين تعاين الاكبر انـظـر الـى صرح الهدى ... شبل الامام المجتبى مـاذا يعلن سيفُ الاكبر ... يخبرنا عن جده حيدر
هـاك اخـذ بدر الهواشم موقف وسيف وصمود رفـت الـرايـة بـيـمينه نادى حل يوم الخلود ثـابـتـه الـرايـة بـثـباته ماهوت ويه الزنود جـم طـفـل مـشبوحه عينه ينظر الكافل يعود يـعـبـاس الـحرم برجاك ... عاود يا اسد ليها مـامـونـه الـخيم بحماك ... ومحد يكرب عليها ضـرغامها بين الحشود ... دون السقا لا لن يعود لـحـسـينِ السبط ليرويهِ ... لن يشربها قبل اخيهِ
هـذا عـبـد الله ومـصـابه النهر مات بظماه نـادى مـن يـسـقي رضيعي والده ومحد رواه حـرمـلـة بـنـبـلة ظلالة عاين لنحره ورماه عـاود وتـنـتـظـره امـه لنه مخضوب بدماه عـسـن يـبني العمر لا طال بعدك يا ضوا عيوني مـا جـانـت ابـد عالبال ... بمصابك يفجعوني فـرط اسـى فـي قـولها ... يحكي لنا عن هولها اهٍ لـرضـيـعٍ ذبـحوهُ ... ايَ عظيمٍ كان ابوهُ
ودع حـسـيـن الـعـقيلة عالخيم اصبح بعيد زيـنـب تنادي على هونك تصفج الايد على ايد تـكله خويه اكشف لي صدرك زينب بهاي شتريد قـبـلـت صـدره وتنادي يمه هذا ابنج وحيد رديـت الامـانـة اليوم ... يمي وتسجب العبره اقـبـل صـدرك الـمالوم ... وصية امك الزهره مـن زينبٍ بنت البتول ... فيض الدما ماذا يقول مـاذا يـعلن ماذا يخفي ... عن موقفها يوم الطفِ
سـهـم الـمـثـلـث رسالة للفواطم بالرحيل راح ابـو الـيـمـة يـزينب فزعة العسكر دليل ركـضـت وتـنده يحيدر بويه يا حامي الدخيل وصـلـت الـمـصرع تودعه اخر وداع الخليل صـدت لـلولي وشافت ... جثته موسده الغبره خيل على الصدر داست ... ويلي وهشمت صدره هـذا ابن بنت المصطفى ... رأسٌ على رأسِ القنا فـلـتبكيهِ سنينُ الدهرِ ... بات قتيلاً جنب النهرِ
|