أضف الموضوع
الشاعر الأديب علي جعفر القطيفي - 16/03/2012م - 11:00 م | عدد القراء: 5520
حُـبـي لـحسينٍ معناهُ
أُحـسـينٌ حُبُكَ أحياني الله ُ بـكـفِـكَ ألقاني إسـمُكَ في شفتي سُقياهُ
أمشي لِضريحكَ مأسورا شـاهدةُ جمالكَ و النورا و الحوضَ و ثغرُكَ مجراهُ
هيهاتَ و ربِكَ يا ماسي شبحٌ لو فارقَ إحساسي مـائـي و هوائي ألقاهُ
أنا لغزٌ من قصَصِ الحبِ فـي قـلبي تُدفنُ يا حبي قـولٌ لا يـفهمُ مغزاهُ
عُـذراً لجنوني و عِثاري من نزفِ وريدِكَ أفكاري يـكتبني الشِعرُ و نجواهُ
عـجـبوا للتُربةِ أحمِلُها و أهـيـمُ بها و أُقبلها لـلحجرِ الأسودِ منجاهُ |
|
لا يـعـلـمُهُ إلا الله ُ
يـا جنةَ فكري و جَناني فـملكتَ بياني و كياني مـا أحلاكَ و ما أحلاهُ
و أعودُ بِفضلِكَ مسحورا فـنسِيتُ الجنةَ و الحورا يـا عذبَ مُنايَّ و مرواهُ
أنساكَ و ذكرُكَ أنفاسي لـبقيتُ جماداً في الناسِ من وِردي هواكَ و رّياهُ
لا يـكـشـفُهُ إلا ربي و بـقبركَ مدفونٌ قلبي إلا مـن جُـنَ بـعلياهُ
فـأنا لا أكتبُ أشعاري تـجري و تلّونُ أطواري إمـا نـاديـتُ حسيناهُ
مـن طُـهرِ ثراكَ أُبجلها بـسجوديَّ حينَ أُغازلها فـبـقـاءُ التُربةِ أبقاهُ |
|