أضف الموضوع
الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 15/04/2012م - 11:33 م | عدد القراء: 2572
مـا بالُ دمعِ العينِ غيرُ مسيلي رزيـةٌ لهُ عينُ الحسينِ بكت دما تاللهِ لا أنـسـاهُ إذ غـدروا بهِ حتى إذا هجمت عليهِ حُشودهم جعلَ الفوارسَ حينَ بددَ شملهم ضاقت بهم سبلُ النجاةِ فجمعهم و اللهِ لو لا مكرهُم و خداعُهم أنـا إن بـكَيتُ فمقلتي لمصابهِ لـهـفي عليها إذ تخاطبُ عمها فـأجابها و العينُ تذرفُ دمعها إنـي بأفجعَ منكِ قلباً فإصبري |
|
أو مـا شجتكَ رزيةُ إبنِ عقيلِ و الـمـؤمنونَ بزفرةٍ و عويلي و تـفـرقـوا عنهُ بكلِ سبيلي مـن كلِ علجٍ مبغضٍ و رديلي هـدفـاً لفتكِ حسامهِ المسلولِ مـا بـيـنَ مطعونٍ و بينَ قتيلِ مـا أوثقوا يدَ مسلمِ إبنِ عقيلِ تـهـمي كدمعِ حميدةِ المطلولِ عـمـاهُ بعدَ أبي فقدةُ كفيلي كـالـدرِ تـحتَ أشعةِ القنديلِ سـنراهُ في الفردوسِ بعدَ قليلِ |
|