اجـت زيـنـب دمـعـها يسيل وتحشم يجافلها سـمـعـهـا وكال عد عيناج گولي وامري يگلها
عـد عـيـناج جاها يصيح وعينه من الزعل حمرة ويـوم الـشـافـتـه بهالحال مختاض وطرد صبره سـبـعـة انعام كالت له وضمت راسها بصدره وگالـت يـبـن ابـويه القوم وصلونا شبعد شلها
گالـت يـبـن ابويه القوم وصلونا وهذوله القوم ولا نـاصر بقى ويه حسين غيرك وانسى راية تحوم يـالـدكيت صدرك كوم حل وكت الزماط اليوم هـذي الـرايـة هذا الجود هذا السيف گوم الها
تگلـه انهض يليث عداك واشوفن وصلوا حدودك اعـد سـبـعين الف عالماي واعد جيشين بزنودك يخويه اوصيك ما تطلب ماي شبحت عينها لجودك گال الـهـا اجـيـب الـماي واهتز حد مراجلها
مـراجـلـها وبرز عباس طر قلب الصفوف وراح لاخـرهـا ورجـع مختار ارد اسعى لجناح جناح طـشـت مـن رعيد الصوت انه العباس لمن صاح رد الـهـا قـلـبـهـا ردها خلى العالي سافلها
كـردسها وحدا الحداي واطرب والدروب دفوف والـيـوكـع سـلم وارتاح لون الماوكع مخطوف رهب سبعين الف هالسيف ما وكفت بوجهه سيوف يـودي اولـهـا لاخـرهـا ويجيب اخرها لاولها
يـجـيـب اخرها لاولها ويهب ردود عاصف ريح والـزلـزال جـدحت عين وبصوته الرعيد يصيح بـالـطف صار ملج الموت وقلوب التشوفه تطيح حـي حـزام ظـهـر حـسـين من اختار زلزلها
زلـزلـهـا ونـوى على الگوم يگضيهم بلا رده سـمع صوته واجاه حسين مسرع من عرف كصده حـط ايـده على متنه وصاح خويه وغايته يهضده يگلـه بـالـشـهـادة نـفوز وبصبرك نحصلها
نـحصلها وجموع الكوم من كل صوب اجت ليهم طـحـنـا بـسـيفه ابو السجاد والعباس يلهيهم يـفـرشـهـم يـرد حسين اخيه يكوم يطويهم گرت عـيـن داحـي الـبـاب بشبوله وفعايلها
مـابـيـن الـيـردها حسين والعباس بيها يجول كـالـوا نـفـرد الـعباس وجموع السرايا تحول سـاعـة ولـنه يسمع صوت ادركني يخويه يكول اجـاهـا يـصـيـح يـا عباس هسه فرح عاذلها
مـحـنـي الـظـهر يم عباس وبحرقة الدمع صبه مـرة يـحـبـه بـزنـوده مـرة بـهـامته يحبه جـر سـهـم الـذي بعينه مثل ما جر سهم قلبه لاويـن الـمـفـر يـا گوم صـاح ودمعته يهلها |