» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر نجم الصراف الكاظمي - 01/05/2012م - 9:15 م | عدد القراء: 3047



    حياتي فداك... حيدر....أذوب بهواك ... حيدر...دخيلك علي

    بـلـسـانـي و فـؤادي ...يـحـيدر أنادي...أنا من المهد
    رضـعـتـه  الـهـواكم ...و أعيش بولاكم...و أظل  للأبد
    صـحـيـفـة ولائـي ...أخـطها بدمائي...و أصون  العهد
    بـحـيـاتـي و مـصـيري...محبتك أميري ...غدت  معتقد
    تـزول الـكـروب ...حـيـدر....حبيب  القلوب...حيدر
    يــهــيــبــة  هــلـي...دخـيـلـك عـلـي

    رغـم كـل مـنـافـق...جـمـيع الخلايق...إلك  أنصفت
    الـمـلـل و الـطـوائـف...محب و مخالف...علي  أنشدت
    إبـجـمـيـع الـمـصادر...حديثك جواهر...علومك زهت
    كـلامـك صـيـاغـه...إعله نهج البلاغه ...شمس  أشرقت
    مـحـبـتـك دروس... حـيـدر....غذاء النفوس... حيدر
    و ضــمــانــه إلــي...دخــيــلـك  عـلـي

    يـبـاب الـمـديـنـه...يـوارث نـبـيـنه ...يدر الدرر
    دمـاءك  دمـاءه ...يـصـاحـب لـواءه ...لـواء  الضفر
    وصـيـه  ووريـثـه...يـنـدبـك تـغيثه...و تزيل العسر
    يـلـيـث الـحـرايـب...دهـتـنه النوايب...لفانه  الخطر
    يـداحـي  الـحـصون ... حيدر....بكاء العيون ...  حيدر
    يــا  أطــهــر ولــي...دخــيــلـك  عـلـي

    إبـنـفـوس  الـضـلاله  ...و عقول الجهاله...يعيش الوطن
    و ربـيـع الـتـآمـر...بـده بـالـتناحر...و أساسه  الفتن
    و  خـوارج عـصـرنـه ...تحارب فكرنه ...و تعطل  السنن
    إبـحـقـد جـاهـلـيـه ...تـمـجد أميه...غدت بالعلن
    ابـعـصـرنـه الـحديث ...حيدر....نريد المغيث  ...حيدر
    و أنــا الــمــبــتـلـي...دخـيـلـك  عـلـي

    و  حـق أم أبـوهـا...الـبـتـول الجفوها...و حق  الضلع
    نـظـل إعـلـه حـبـنـه ...يـنبضة قلبنه... الفلا  ينقطع
    يـحـيـدر لأنـك ...فـلا ثـانـي مـنك ...ينور الشرع
    يـكـوكـب سـمـائـي ...إلـك إنـتمائي ...و إلك أتبع
    يـنـفـس  الـرسـول... حيدر....و حق البتول...  حيدر
    ضــيــاءك جــلــي...دخــيــلـك  عـلـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013