أضف الموضوع
الشاعر العلامة السيد محمدباقر الفالي - 01/06/2012م - 11:42 ص | عدد القراء: 7503
حـبُ عـلي المرتضى
إخـتـارهُ ربُ الـعلا ويـلٌ لـمن قد قالَ لا فـي لـيلةِ العيدِ السعيد إذ قـالَ فـيهِ المصطفى قـم يـا عليُ المرتضى أنـتَ الصراطُ المستقيم يـا قـومي من مولاكمُ هـذا عـلـي أعلاكمُ حـيدرُ صنو المصطفى قد كنتَ شمساً في البشر أعـدادُكـم إثنى عشر حـبُ عـلي رمزُ التقى هـذا وصـيي حيدره مـا مـثـلَهُ إذ لم يره سـيـدُ الأوصياء علي ولاء عـلـيٍ أمـلـي هـو الإمـامُ و الـولي هــو الإمـامُ الأولُ عـلـي أمـيرُ المؤمنين عـلـي إمـامُ الـمتقين يـا نـفسَ خيرِ الأنبياء عـلـي إمـامُ الأمـمِ مـن عُـربٍ أو عجمِ نـادهِ عـنـدَ المشكلِ لـيـسِ لأعـداهُ أبـو حـبـهُ فـرضٌ واجبُ حـبُ عـلي في المحشرِ مـتـى يـكونُ الملتقى و نـبـتـهج يوم اللقا مُـحـبـهُ فـي الجنةِ يـا ربـنـا و إجعل لنا و إحـفـظ بـها شبابنا أنـزل عـلـينا وابلاً قـد فـجـروا شبابنا و نـسـتـقر في دارِنا أعـدائُـنـا أهلُ البِغاء لـيـسَ لنا عيشٌ رغد فـكـم يـتيمٌ في المهد بـدّلتُ وردي بالشموع يـا سيدي يا إبنَ الحسن إلـى مـتى يمضي الزمن إلـى مـا تخفيكَ الغيوم شـرعتُ في بدءِ الكلام و آلـهِ الـطهرِ الكرام مِسكُ حديثي في الختام |
|
نـورٌ لـنـا عندَ الظُلَم
يـومَ الـغـديرِ في الملا أو بـعـدَ هذا قد كتم بُـشـراكـمُ بينَ الأمم قـد قالَ جهراً لا خفى يـا ذا الـمعالي و الكرم عـروةٌ وثـقـى للأمم ألــم أكـن أولاكـمُ يـا أغلى عُربٍ و عجم بـل نـفسُهُ منذُ القدم في الناسِ قد صِرتَ القمر في اللوحِ يجري و القلم حـبُ عـلي خيرِ النعم قـد فرى منه القسوره في الركنِ و البيتِ الحرم عـيّـنـهُ في يومِ خُم حـبـهُ خـيـرُ العملِ و مـن يـوالـيهِ سَلم و مـن أبـى فـقد ندم عـلـي ظهيرُ المسلمين قد صارَ في الناسِ العلم خـيـرِ البرايا و النِسم بـعـدَ الـنبي الأعظمِ و مـن يُـعـاديهِ ظلم يُـنجيكِ من همٍ و غم خـوارجٌ نـواصـبُ و هـو لـنا خيرُ النعم عـلـى كـتابِنا وسم عـلـى الودادِ و التُقى عـلـى الولاءِ و النِعم أعـداهُ فـي نارِ الحمم أرضَ الـعـراقِ آمـنا و إهـديهم للخيرِ الأتم مـن السحابِ و الغِيَم مـتـى نُـطالب ثارنا و يـنـتهي ليلُ الظُلَم شـرابُ أهلِ البغي دم و لا نُـعـايد يومَ غد بـطـاقـةِ اليتمِ إستلم حـزناً على أهلِ الشيم مـولاي يا محي السنين و لا نـرى صُلحَ الأمم يـا شمسنا إكشف للغيم أُثـنـي على خيرِ الأنام أخـصُ مـهديَ الأمم بـذكـرِ حـيدرٍ ختم |
|