أضف الموضوع
07/07/2012م - 3:40 م | عدد القراء: 4737
ربـاهُ أنـتَ وسـيلتي و رجائي إنـي سـألـتُـكَ راجياً متدللا إنـي أتـيـتُـكَ تائباً يا ذا العُلا فـتـجاوز اللَّهُمَّ عن عبدٍ قضى إنـي جـعـلتُكَ عُدتي في شدتي لا أرجـو غيركَ في النوائبِ كلها ربـي و أنـتَ أمـرتني أن أتخذ ووسـيـلتي لكَ آلُ بيتِ محمدٍ أنـا واليتهم و برأتُ من أعدائهم لا أخـتـشي في الحقِ لومةَ لائمٍ نـذراً سـأبقى ما حييتُ مجاهداً و إذا إنقضى عمري فلستُ بنادمٍ |
|
فـلقد دعوتكَ فإستجب لِدعائي فإرحم خشوعي و لوعتي و بكائي ثـقُـلـت ذنوبي بزلتي و شقائي عـمـراً بِـخدمةِ سيدِ الشهداءِ و لـكـلِ خطبٍ فادحٍ و بلائي أدعـوكَ فـي الـسراءِ و الضراءِ لـوسـيـلـةٍ ما رُدَ فيها دعائي لا غـيرهم في الحشرِ من شفعاءِ عـلـناً و لا أخشى من الإعداءِ فـأنـا أُصـرحُ دائـماً بولائي مـن أجـلِ آلِ المصطفى النُجباءِ فـأنـا عـتـيقُ البضعةِ الزهراءِ |
|