لـلحزن  نار في الحشى  تلذعُ لا  تـعـذلونا ها هنا كربلاء وخـيـمـة لـزينب لم  تزل عـباس مطروح على العلقمي يـرقـد  طـود جوده  جنبه نـحـن لـبسنا ثوب أحزاننا ونـحـن عـشاق حسين إلى مـمـلـكة العشق له  تنحني ورأسـه  السلطان  فوق القنا قـد إمـتـطى صهوة أمجاده والـبـيـت لما سال منه  دم فـلا تـلـومـونا إذا  مسنا نـفـلـق الـهامة على حبه ونـلطم الصدر وخاب  الذي ونـمـلئ الأرض دموعاً  ولا ونـقـطـع الدرب إليه  ولو قد رض صدر المصطفى عندما فـقـل لـمـن فؤاده مجذب كـلن  لديه في الورى  مرجع ونـحـن خـدام قتيل الظمأ قـال  لـنـا إمـامنا  جعفر وكـلـنـا  فـلك نجاة  لمن

والـعين  حتى الحشر لا  تهجعُ فـي دمـنا والنحر  والمصرعُ مـنـها  صراخ نسوة  نسمعُ والـسـهم  في أحداقه  يرزعُ وكـفـه لـرايـة  تـرفـعُ والـقلب  في أضلاعنا  موجعُ غـيـر جـلال الله لا  نركعُ وشـمـسـها من نحره تطلعُ يـحـكـم والخلق له  تخضعُ وسـار والـدهـر لـه  يتبعُ تـهـدمـت أركـانه الأربعُ ضـر  إلـى حـضرته  نفزعُ وهـذه  دمـائـنـا  أدمـعُ عـلـى  حسين الله لا  يجزعُ بـغـيـر ذا نرضى ولا  نقنعُ تـقـطـعـت أعضائنا  أجمعُ رضـت  له في كربلاء  أضلعُ ورأيـه  كـروحـه   بـلقعُ إلـيـه  فـي أمـوره  يرجعُ غـيـر حـسين مالنا  مرجعُ مـن كـل بـاب بابه  أوسعُ يـأتـمـنـا فـلكه  أسرعُ