انا لو يكشفُ عن عيني الغطاء .... يا حسين بك لم يزدد يقيني مـثـلما امنتُ با اللهِ الاحد .... بكَ امنتُ فصارَ الحبُ ديني
انـت بـعـيـون الـطـبـيـعـه جـثه ما بين المراهف انـت عـنـد الـنـاس هيكل على الرمال وجرحه نازف وانـا بـعـمـاقـي شـفـتـك مو مثل ما غيري شايف شـفـتـك الاهـوت الاعـظـم تخلق احداث ومواقف وأمـانـت فـيـك خـلـعـت اثـيـاب الـعـواطف مـؤمـن وقـلـعـت يـقـيـني ثبتت في وجه العواصف عن يساري حل انجيل الهوا .... وكذا التورات توتله عن يميني وبـقـلبي انت قران الغرام .... بيك امنتو فصار الحب ديني
قـومـسـيـن بـسـمـاء عـلـى مـعـراج جـدك وانـت مـعـراجـك تـوجـه لـلـنـفـوس للتودك كـل نـفـس عـرش و امـاره ومـملكه وسلطان عندك كـذي ويـتـجـار عـالـم وانـت عـالـم ثاني وحدك انـت هـالـه نـور قـدسـي ومـاقـدر مـوقع يحدك كـربـلاء الافـضـل مـجـازي خـالـق سـماها ألحدك جـأك الكون حسير ويقول .... انا عبدون طائع من يشتريني فشتريت الكون بالنحر فقال .... بيك آمنتُ فصار الحب دينا
روح طـاوس بـجـيـلـحـهـا صـعدت الافاق نجمك وي ذرات الـخـلـيـقـه تـأدي بـيـعـتها وتكلمك ذاتـك أيـة الـشـريـفـه مـذبـح الـسماعيل بدمك أمـنـت بـيـك ورسـولـك مـنحرك والكعبه جسمك ذكـرك الـقـران عـنـدي وانـا كـل لححظه اخدمك شـنـي بـل مـصـحـف أرتـل من يردد صوتي باسمك لـيتني قبلتُ تربَ القدمين .... وبيهي عفرت خدي وجبيني هاكذا يابن الرسول المصطفى .... بيك أمنتو فصار الحب ديني |