» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 28/11/2012م - 9:51 م | عدد القراء: 8571



    هـاي زيـنـب يـا كـفيل  إضعونها

    امن إش وكت ما شبحت الوجهك العين
    الـيـوم إجـت يـمك إبيوم  الأربعين

    يـا  عـبـاس و من طحت فوق  النهر
    رادت إتـشـوفـك يـخـوها بالنظر

    تـدري يـوم الأشـد صار كل  الأيام
    إنـشـغـلت  إبنار الذي إتوج  بالخيام

    مـشـت  من بعد المصايب و  الأحزان
    مـن وداع الأهـل يـحـرمها  الزمان

    و  هـي عـلـه الـناقه غريبه  إميسره
    إبـهـالـوضـع عافت جثثكم  عالثره

    جـثـث  جـفـنـها الداري  إمخدمه
    عـافـت إضـلـوع الحسين  إمهشمه

    شـوفـتـك  حـسره يخوها  بالصدر
    الـيـوم ردت و إنـت بـتراب  القبر

    يـالـذي إتـكـفـلت بيها و  بالخدر
    و  الـعـصي  إعله إمتونها إتظل تستمر

    تـذكـر  الـرايـه التظلل عله  الراس
    و  الـخـدر أصبح سبي و تنظر  الناس

    إخـتـك الـجـانت إبسدك  يالعضيد
    الـشـمـر  بـيده جابها المجلس  يزيد

    حـرمـه  مـتـيسره و متكلفه إعيال
    إبـهـالـعليل  و هالغرايب و  الأطفال

    فـارقـت  لـلأهـل  راحت ما  تعود
    و الـمـتون أصبحت مثل إمتون إسود

    تـنـطـفـي  هـالنار بضلوع  الحرم
    لـو أمـيـه إديـون عـدهـا  بالنقم







































    قـوم  يـا  عـبـاس شـوف  إمتونها

    إبـيوم  إجت جابت لك أطفال  الحسين
    ذابـلـه  إبـسـهـر  العيون إجفونها

    هـيـه مـا شـافتك بس سمعت  خبر
    الـقـوم  حـالـت دونك و ما  دونها

    إنـشـغـلت  إختك عنك إبلم الأيتام
    و  لا مـعـيـن إويـاهـا الله  إبعونها

    و  مـرت إعـله الأهل متطشره  أبدان
    ودعـت  أبـدانـكـم  بـعـيـونها

    قـامـت  إتـودع  جـثـث  متوذره
    جـثـث  لـيـش  الـقوم  ميدفنونها

    جـثـث غـسـلـهـا يعباس  الدمه
    إشـلـونـهـا الشافت إخوها إشلونها

    مـن  بـعـد  ودعـت راحت  لليسر
    إتـريـد تـحـجي لك اليوم إشجونها

    أصـبـحـت عـقبك بتعذيب  الشمر
    بـغـض  لـخـوتـها العده إيعذبونها

    إتـبـدلـت  بـالسوط عقبك  يعباس
    و  بـالـدواويـن الـعـده  اينظرونها

    طـالـت  إعـلـيها عقب إيدك  الإيد
    و مـا يـشـوف إخوه الذي  إيحامونها

    بـس عـلـيل إوياها ظل امن  الرجال
    إشـلـون بـعـد الـوادم  يـهيبونها

    إيـزيـد  شـاف إبعلي السجاد  القيود
    ابـقـيـد الـوجـوه الـتـغير لونها

    لا و حـق عـيـنـك الطفاها  السهم
    جـان قـلـنـه إتـريـد منه  إديونها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013